لوموند الفرنسية: القمح الأوكرانى أسير الحرب وسلاح دبلوماسى فى يد روسيا

حذرت صحيفة "لوموند" الفرنسية، في عددها الصادر اليوم الأربعاء، من أزمة غذاء عالمية بسبب حظر الحبوب الأوكرانية في الموانئ الأوكرانية من قبل القوات الروسية.

وتحت عنوان "القمح الأوكراني أسير الحرب" مع صورة لمستودع قمح تضرر سقفه جراء القصف الروسي على خيرسون، قالت الصحيفة الفرنسية: إن "المزارعين الأوكرانيين يستعدون لجمع محاصيل ملايين الهكتارات التي زرعوها خلال فصل الخريف في شهر يوليو المقبل".

وتابعت: "جزء من المحاصيل الأوكرانية موجود في الأراضي التي احتلتها روسيا، ما يعني أن موسكو ستجد نفسها على رأس مئة مليون طن قمح، ما يعتبر سلاحًا دبلوماسيًا لا يستهان به".

يأتي هذا فيما  قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الأربعاء وفقًا لما نقلته روسيا اليوم، إن بلاده مستعدة لحماية السفن المحملة بالحبوب والمبحرة من موانئ أوكرانيا، مشيرًا إلى أن كييف هي من يضع العراقيل برفضها حل مشكلة الألغام في البحر الأسود، في حين أن بلاده لا تضع أي عراقيل، مشيرًا إلى أن روسيا مهتمة بالجهود الأممية في هذا الصعيد.

يأتي هذا فيما أصدرت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، بيانًا أوضحت فيه آخر تطورات العملية العسكرية في أوكرانيا، معلنة عن تدمير 4 مستودعات أسلحة وذخيرة باستخدام صواريخ عالية الدقة في "خاركوف" الأوكرانية.

وقالت الوزارة، في بيانها: قصفت الصواريخ الروسية عالية الدقة مصنعًا للمدرعات وورشًا لإصلاح الدبابات والمركبات المدرعة الأخرى للجيش الأوكراني في منطقة خاركوف.

كما أسفر القصف الجوي عن تدمير مركز قيادة تابعة للكتيبة 14 الآلية بالقوات المسلحة الأوكرانية والقضاء على أكثر من 160 من القوميين المتطرفين وتدمير 8 دبابات، وراجمتي صواريخ "جراد" وبطارية مدفعية، ومحطة حرب إلكترونية و13 سيارة مختلفة الاستخدام.

وأوضح أن وسائل الدفاع الجوي الروسية أسقطت طائرتين أوكرانيتين من طراز "ميج - 29" ومروحية "مي- 8"، لافتًا إلى أن التشكيلات الأوكرانية في "دونباس" تكبدت خسائر ضخمة في الأرواح والسلاح والمعدات.