رئيس جامعة الأزهر يستقبل الطلاب والطالبات بالشيكولاتة (صور)
في إطار حرصه الدائم والمستمر على إدخال السرور على أبنائه الطلاب والطالبات في مختلف كليات الجامعة بالقاهرة والأقاليم؛ قام الدكتور محمد حسين المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، باستقبال الطلاب بالشيكولاتة في حرم الجامعة بمدينة نصر صباح اليوم.
ثم توجه بعد ذلك رئيس الجامعة يرافقه اللواء أيمن الدرديري، رئيس الإدارة المركزية للمدن الجامعية والأمن بجامعة الأزهر، إلى حرم فرع البنات بمدينة نصر، وقام رئيس الجامعة باستقبال الطالبات وتوزيع الشيكولاتة عليهن.
ودعا رئيس الجامعة بالتوفيق والنجاح لأبنائه الطلاب والطالبات في مختلف الكليات، مؤكدًا حرصه على إدخال السرور على أبنائه الطلاب والطالبات خاصة مع بدء امتحانات الفصل الدراسي الثاني بكليات الجامعة بالقاهرة والأقاليم.
وخلال الجولة حرص الطلاب على التقاط الصور التذكارية مع رئيس الجامعة.
وقال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، إن مؤتمر دار الإفتاء والذي يأتي بعنوان «التطرف الديني.. المنطلقات الفكرية استراتيجيات المواجهة»، يُناقش قضية من أخطر القضايا التي مرت بها الإنسانية، وعانت ويلاتها البشرية، وخاصة مجتمعاتنا العربية والإسلامية.
وأوضح وكيل الأزهر، خلال كلمته بالمؤتمر، أن أحد أوجه الأزمة التي نعاني منها هذا التعمق في التنظير إلى درجة تنسينا الأسباب الحقيقية في صناعة هذا الواقع المر، وهذا هو ما دفع الأزهر إلى أن يكون أكثر واقعية، انطلاقا من مسئوليته الدينية ودوره الريادي؛ فقد تبنى علماؤه -وفي مقدمتهم فضيلة الإمام الأكبر- موقفًا واضحًا وسياسة كاشفة لمكافحة التيارات الفكرية المنحرفة كافة، أساسه الرفض التام والإدانة الفورية والعاجلة لشتى أشكال التطرف، مع التأكيد المستمر أن شرائع السماء بريئة من كل ما تقوم به هذه العصابات المنحرفة، التي تنفذ أجندات خارجية.
وأضاف أن الأزهر عقد مؤتمره المشهود عام ألفين وأربعة عشر «مؤتمر الأزهر لمواجهة التطرف والإرهاب» الذي حضره ممثلون عن مائة وعشرين دولة من أنحاء الأرض، من رجال دين، وقادة سياسيين، وكُتاب ومفكرين، من مختلف الطوائف والملل، والذي حاول فيه أن يصل إلى صيغة موحدة ضد التطرف والإرهاب، تكشف تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين، وختم المؤتمر بإعلان «بيان الأزهر العالمي» الذي وضع الجميع أمام مسئولياتهم، وكشف الستار عن التطرف الحقيقي الذي يغض الطرف عنه كثير من المنظرين، ودعا إلى لقاء حواري عالمي للتعاون على صناعة السلام وإشاعة العدل في إطار احترام اختلاف العقائد، وتباين الأفكار.