وزير العدل: مركز «سلام» يقدم رؤية شمولية لمكافحة التطرف والإرهاب
قال المستشار عمر مروان، وزير العدل، إن مركز سلام يعمل خطوة مهمة في مكافحة التطرف التي باتت مقصدًا لكل الدول.
وأضاف خلال كلمته في المؤتمر الدولي الأول لمركز سلام لدراسات التطرف، الثلاثاء، بفندق الماسة بمدينة نصر: "نفخر بالدور الذي تقدمه دار الإفتاء المصرية، وهي مؤسسة وطنية تسابق الزمن لخدمة الدين والوطن، مشيرًا إلى أن مركز سلام يسعى لتقديم رؤية شمولية في مواجهة التطرف عبر المواجهة والعلاج.
ولفت وزير العدل إلى أن المؤتمر يعد إنجازا يضاف الإنجازات المتعددة لدار الإفتاء، داعيا الله تعالى أن يسدد خطاها، وأن تظل مصر حصنا منيعا.
وانطلقت فعاليات مؤتمر دار الإفتاء الدولي الأول لـ"مركز سلام لدراسات التطرف" بعنوان: "التطرف الديني: المنطلقات الفكرية.. واستراتيجيات المواجهة"، تحت مظلة الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، وذلك بمشاركة كبار رجال الدولة، وعدد من الوزراء والعلماء والمفتين، إضافةً إلى مشاركة وفود من أكثر من 42 دولة يمثِّلون كبار القيادات الدينية والوزراء والشخصيات العامة وممثِّلي دُور الإفتاء على مستوى العالم.
ويأتي المؤتمر تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، خلال الفترة من (7- 9) يونيو، بحضور نخبة من المسئولين والباحثين والمتخصصين والأكاديميين من مختلف دول العالم، من بينها الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وإيطاليا والهند وبولندا وسنغافورة والمغرب وتونس والجزائر.
ويهدف المؤتمر إلى مناقشة ظاهرة التطرف وحاجتها إلى تكاتف الجميع وتبادل الرؤى المُختلفة على المستويات الثلاثة: المحلية والإقليمية والدولية، كما يهدف إلى تعزيز التعاون الدولي في إطار مكافحة التطرف والتشدد، وتبادل خبرات التجارب الدولية في هذا الشأن، مع الاهتمام الشديد بفتح آفاق أوسع للتعاون البحثي والأكاديمي.