بسينما الهناجر.. ورش «القاهرة الدولي» لفنون الخط في دورته الـ7
في إطار فعاليات مؤتمر «عشرينيات القرن العشرين»، والذي افتتحه وزيرة الثقافة الدكتورة ايناس عبد الدايم، فى مايو الماضي؛ للاحتفال بالذكرى المئوية على النهضة الأولى، والذى تزامن مع إعلان القاهرة عاصمة للثقافة الاسلامية.
تبدأ في الثانية عشر ظهر الثلاثاء 7 يونيو2022 بسينما الهناجر «بساحة الأوبرا» أولى جلسات «الندوة العلمية الدولية» المصاحبة لملتقى القاهرة الدولي لفن الخط العربي في دورته السابعة، والذي يحمل شعار «رواد مجددون في مائة عام.. 1922 ـ 2022» وينظمه قطاع صندوق التنمية الثقافية، بالتعاون مع الجمعية المصرية العامة للخط العربى برئاسة الخطاط الكبير خضير البورسعيدى، دار الأوبرا المصرية، قطاع الفنون التشكيلية، وقطاع العلاقات الثقافية.
تبدأ الجلسة الافتتاحية للندوات بكلمة الدكتور محمد حسن مقرر اللجنة العلمية، يعقبها كلمة الباحثين ويلقيها الدكتور جمال نجا، ثم كلمة الكاتب الصحفي الفنان محمد بغدادي قوميسير عام الملتقى، ثم كلمة الدكتور فتحي عبد الوهاب رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، يدير الجلسة الدكتور أحمد منصور.
يعقبها في الساعة الواحدة والربع ظهرًا وقائع الجلسة العلمية الأولي، ويديرها الدكتور محمد حسن حيث يتم مناقشة: «دور المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «أليسكو» في صون وحماية عناصر التراث الثقافي غير المادي – الرسالة والأهداف..التحديات والطموح» للباحث الدكتور أحمدو حبيبي من «موريتانيا»، ويلقيها عنه الدكتور محمد حسن.
يلي ذلك محاضرة بعنوان «تسجيل ملف.. فنون الخط العربي» علي القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لدى منظمة اليونسكو «صورة من تحديات الهوية العربية»، يلقيها الدكتورة نهلة إمام – محمد بغدادي «مصر».
وتختتم ندوات الجلسة الأولي بورقة بحثية للباحث الدكتور جمال نجا من «لبنان»، بعنوان «الشخصية العربية في الخط العربي ـ الخطاطون المصريون أنموذجا».
وفي الساعة الثالثة إلا الربع من مساء نفس اليوم تبدأ وقائع الجلسة العلمية الثانية ويديرها الدكتور مصطفى عبد الرحيم وُقَدم فيها أبحاث: «ذكريات مدرسة تحسين الخطوط المصرية» يقدمها الباحث أوس الأنصاري «مصر»، ثم ورقة بحثية بعنوان «الخط الديواني المصري ـ قراءة فنية تعليمية في أحدث إصداراته» يقدمها الباحث سعد غزال من «مصر»، وتليها ورقة بعنوان «قراءة في سيرة شيخ الخطاطين محمود ابراهيم ـ عرض كتاب تذكاري وثائقي» ويقدمها الباحث محسن عبد الفتاح من «مصر»، ثم ورقة بعنوان «نبذة عن كتاب الجامع في خط الرقعة» للباحث محمد حسن أحمد من «مصر».
وفي الحادية عشر صباح الأربعاء 8 يونيو، تبدأ وقائع الجلسة العلمية الثالثة ويديرها الكاتب محمد بغدادي، وتقَدم فيها أبحاث: «نحوتوثيق وأرشفة تجارب أبومروان عثمان خطاط المصاحف» للباحث تامر أبوالخير من «مصر»، ثم ورقة بحثية بعنوان «توارث فن الخط العربي في المدرسة المصرية ـ عائلة أبوالخير أنموذجا» للباحث محمد شافعي من «مصر»، وتليها ورقة بعنوان «عبد القادر الشهابي خطاط فلسطين وإنتاجه الفني في النصف الأول من القرن العشرين» للباحث الدكتور فرج الحسيني من «مصر»، ثم ورقة بعنوان «الخطاط عبد الله الزهدي كاتب الحرمين الشريفين» للباحث الدكتور سامي صالح عبد المالك من «مصر»، ثم ورقة بعنوان «القندوسي.. خطاطًا وكاتبًا للمصحف الشريف» للباحث محمد مجدي الديب من «مصر».
وفي الواحدة إلا الربع مساء نفس اليوم تبدأ وقائع الجلسة العلمية الرابعة ويديرها الدكتور سامي صالح عبد المالك، وتقَدم فيها أبحاث: «الخطاط المسلم بين شغف كتابة المصحف والتزامه بالرسم والضبط القرآنيين»، وتقدمها الباحثة فريال بشير الدالي من «ليبيا»، ثم ورقة بعنوان «نساخة وكتابة القرآن الكريم بين الخطاطة والرقمنة ـمصحف المسلمين.. دراسة حالة» للباحث بدر عرابي من «مصر»، ثم ورقة بعنوان «نساخة المصاحف المغربية بين مصر والمغرب في القرنين العشرين والحادي والعشرين»، وتقدمها الباحثة شيماء الفحام من «مصر»، ثم ورقة بعنوان «السمات الخطية للمخطوطات القرآنية بمكتبة الأزهر الشريف ـ الخط العربي نموذجا» للباحث راضي عبد الرحمن محمد علي من «مصر»، وتختتم الجلسة بورقة بحثية بعنوان «أضواء على طباعة المصحف الشريف في مصر خلال القرن التاسع عشر، مصحف نادر من مطبعة بولاق مُؤَرخ بسنة 1299هجرية / 1881م للباحث الدكتور أحمد منصور من «مصر».
وفي الثانية والنصف ظهرا تبدأ وقائع الجلسة العلمية الخامسة ويديرها الدكتور محمود الراعي، وتقدم فيها أبحاث: «رقمنا العربي الأصيل جزء من لغتنا وهويتنا»، ويقدمها الباحث الدكتور محمد يونس عبد السميع الحملاوي من «مصر»، ثم ورقة بعنوان «مدخل تجريبي لتنمية مهارات الكتابة النسخية لدي عينة من أطفال مرحلة التعليم الأساسي بمصر» ويقدمها الباحث أنور الفوال من «مصر»، ثم ورقة بعنوان «فلسفة الخط العربي والتصوف بين مسارات النشأة والفكر والممارسة» للباحث الدكتور محمد حسن من «مصر»، ثم ورقة بعنوان «متاحف الكتابات والخطوط.. رؤية فنية آثاري» للباحثة الدكتور ولاء الدين بدوي من «مصر»، وتختتم الجلسة بورقة تحت عنوان «خطاطون أتراك مجددون وأعمالهم بمصر ـ محمد عزيز الرافعي وأحمد كامل آقديك أنموذجا» للباحث الدكتور محمد علي حامد بيومي من «مصر».
وفي الحادية عشر صباح الخميس 9 يونيو، تبدأ جلسات الندوة السادسة ويديرها الدكتور فرج الحسيني، وتقَدم فيها أبحاث: «الفنانون المصريون وفن كتابة عناوين الكتب» للباحث عاطف الصبروتي من «مصر»، ثم ورقة بعنوان «الكتابات علي المدافن والأضرحة بالقاهرة خلال القرن العشرين ـ مصدرا لتأريخ الخط العربي في مصر» للباحث محمد شافعي من «مصر»، ثم ورقة بعنوان «الكتابة اليدوية في عصر التقنية.. رفاهية أم ضرورة»، للباحث المهندس هاشم الحلبي من «مصر»، وتختتم الجلسة بورقة تحت عنوان «الخط الثلث علي شواهد قبور الأمراء والشخصيات المهمة في النصف الأول من القرن العشرين» للباحث الدكتور مصطفي محمد صادق من «مصر».
وفي الواحدة إلا الربع مساء نفس اليوم تبدأ وقائع الجلسة العلمية السابعة ويديرها الدكتور جمال نجا، وتُقَدم فيها أبحاث: «الكوفي المملوكي: إعادة إحياء تراث المماليك ـ مسجد ومدرسة السلطان حسن نموذجا» للباحث صلاح عبد الخالق من «مصر»، ثم ورقة بعنوان «مشروع إعادة إحياء جماليات خطوط الستينات والسبعينات ـ الخطوط الحرة للأستاذ خضير البورسعيدي أنموذجا» للباحثة نجلاء محمد بدران من «مصر»، ثم ورقة بعنوان «التمكين الرقمي للخط العربي والآثار» للباحث الدكتور مصطفي بركات من «مصر»، وتختتم الجلسة بورقة بحثية تحت عنوان «اهتمام متحف الآثار الاسلامية بماليزيا بتطور الخط العربي في القرن الواحد والعشرين» للباحثة الدكتور هبة نايل بركات من «مصر».
وتختتم وقائع الجلسات العلمية بالجلسة الختامية وإعلان توصيات الدورة السابعة من الملتقي، كما تبدأ الورش المصاحبة للملتقي في الخامسة مساء بسينما الهناجر، حيث تقام الثلاثاء 7 يونيو، ورشة «الخط العربي بين الأصالة والمعاصرة»، ويقدمها راضي عبد الرحمن محمد علي «مقتنيات مشيخة الأزهر الشريف»، وفي الأربعاء 8 يونيو، تقام ورشة عمل صناعة الورق الرخامي «فن الأبرو» بالأسلوب الفارسي.. زخرفة اسلامية تستخدم في تزيين لوحات الخط العربي والمخطوطات الاسلامية وتغليف الكتب وتقدمها الفنانة فاطمة ذنون.
هذا وتقام السبت 11 يونيو ورشة «اطفال قارة آسيا ومباديء الخط العربي» من سن 7 وحتي 15 سنة، ويقدمها الفنان رضا الأنور.