ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم كنيسة القديس فرنسيس لـ100 قتيل بنيجيريا
صرح السياسي المحلي بولاية أوندو جنوبي نيجيريا «أولوولي أوجونمولاسوي» اليوم الإثنين، بأن حصيلة ضحايا الهجوم على كنيسة كاثوليكية ارتفع إلى 100 قتيل، مضيفًا أن هناك الكثير من الأطفال والسيدات الحوامل بين الضحايا.
وكان مسلحون اقتحموا كنيسة القديس فرنسيس في مدينة «أوو» خلال قداس يوم أمس، وأطلقوا النار بشكل عشوائي على المصلين، وفجّروا عبوات ناسفة.
وأعلنت السلطات بصورة مبدئية أمس أن الهجوم أسفر عن مقتل 50 شخصًا، وفتحت الحكومة تحقيقًا في الحادث.
ونفذت جماعات جهادية وإجرامية العديد من الهجمات على كنائس في شمال نيجيريا ذي الأغلبية المسلمة خلال السنوات الماضية، إلا أن مناطق الجنوب ذي الأغلبية المسيحية لم تكن تشهد مثل هذه الهجمات.
تصاعد الهجمات بالكونغو
فيما قتل ما لا يقل عن عشرين مدنياً ليل الأحد إلى الإثنين في إيتوري في شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية في مذبحة جديدة نُسبت إلى القوات الديمقراطية المتحالفة (ADF)، وفق خبراء والجمعية المحلية للصليب الأحمر.
وكتب مرصد الأمن في كيفو (KST) على تويتر أنه "قُتل ما لا يقل عن 20 مدنياً في قرية بواناسورا هذا الأحد"، مضيفًا أن "يشتبه في أن القوات الديمقراطية المتحالفة" وراء ذلك، وقال متطوعو الصليب الأحمر إنهم "أحصوا 36 جثة".
وقال مسئول الصليب الأحمر في إيرومو ديفيد بيزا، إن "متمردي القوات الديموقراطية المتحالفة وصلوا قرابة الساعة الثامنة مساء. تحركوا بهدوء، لحسن الحظ تمكن العديد من الأهالي من الفرار".
وتُحمل "القوات الديمقراطية المتحالفة" التي يعتبرها تنظيم الدولة الإسلامية فرعًا له في وسط إفريقيا، مسئولية قتل آلاف المدنيين في جمهورية الكونغو الديمقراطية وشنّ هجمات في أوغندا.
ويخضع إقليما شمال كيفو وإيتوري لـ"حالة حصار" منذ مطلع مايو، وهو إجراء استثنائي يمنح صلاحيات كاملة للجيش الذي فشل حتى الآن في وقف الانتهاكات التي ترتكبها الجماعات المسلحة.