برلمانية تحذر من آلية التفتيش على الفنادق السياحية العائمة
حذرت النائبة أمانى الشعولى من آلية التفتيش على الفنادق السياحية العائمة، قائلة: "من يقومون بالتفتيش غير مؤهلين للقيام بهذا الدور، فهم من حملة المؤهلات المتوسطة فى حين أن الجهاز المستخدم يتطلب التعامل معه من قبل متخصصين فى مجال الهندسة، ومن ثم ينتج عن الأمر خلل فى منظومة التفتيش على هذه الفنادق، ولا بد من إسناد مهمة التفتيش لمختصين، إضافة لسرعة إيجاد حلول عاجلة لتراكم القمامة فى الترع التى تم تبطينها ضمن مشروع تبطين الترع لعدم إهدار المال العام".
وانتقدت النائبة سحر صدقى عدم وجود دور لوزارة البيئة بمحافظات الصعيد، قائلة: نعاني من تراكم القمامة، أين الرقابة على مصانع تدوير القمامة والتنسيق بين الوزارات لحل أزمة المخلفات، بالإضافة لعدم تفعيل أجهزة عوادم السيارات للمحافظة؟
وطالب النائب عادل النجار بتنظيم زيارة ميدانية لمدينة دسوق بكفرالشيخ للوقوف على حجم المشاكل، متابعًا: "هناك مركزان لتجميع القمامة، الأول يتوسط ميدان العالم أحمد زويل والمركز الثاني بجوار مجمع مدارس، ملاصقان لأكبر محطة تخزين الغلال"، متسائلًا: ما هى علاقة القمامة والمخلفات الصلبة بالحبوب والغلال؟.
كما طالب النائب أحمد حجازى بحل مشكلة القمامة فى المناطق السكنية، لما تشكله من خطورة على حياة المواطنين جراء الانبعاثات والمخلفات وتراكم القاذورات.
ووجه النائب عمرو القطامى، عضو مجلس النواب، سؤالًا لوزيرة البيئة قائلًا: ما هو الدور الذى يقوم به جهاز تنظيم المخلفات على الرغم من صدور القانون واللائحة التنفيذية؟، وما هى الخطوات التى تم اتخاذها بشأن مصرف أبوعوض بمحافظة الجيزة، ذلك المصرف الذى يشكل خطرًا على صحة المواطنين قاطنى المنطقة، لأنه يمثل كارثة حقيقية، حيث يوجد ما يقرب من 2 كم قمامة ومخلفات تتسبب فى انتشار الأمراض، إضافة لإيجاد حلول لمقلب أرض اللواء.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة المنعقدة الآن، برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى، والمخصصة لمواجهة رقابية من النواب للدكتورة ياسمين فؤاد، وزير البيئة، بنحو 60 أداة رقابية لتشمل 57 طلب إحاطة و3 أسئلة و4 طلبات مناقشة، وذلك عن تعدد مسببات التلوث البيئى للهواء ومياه نهر النيل والشواطئ والبحيرات والمحميات الطبيعية وسياسة الحكومة بشأن إحلال السيارات التى تعمل بالوقود بالسيارات الكهربائية حفاظًا على المناخ والبيئة.