الأنبا أرميا ينعى رئيس شمامسة الكنيسة بإيبارشية الفيوم
نعى الأنبا أرميا، الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي، رحيل الأرشيدياكون ميلاد صادق، رئيس شمامسة الكنيسة بإيبارشية الفيوم.
وترأس الأنبا إبرام، مطران الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالفيوم، صلوات الجنازة على الشماس الراحل ميلاد صادق، بكنيسة القديس مار جرجس بالفيوم.
ولد الأرشيدياكون ميلاد صادق غطاس، رئيس الشمامسة بمطرانية الفيوم، 4 يونيو 1939، وحصل على بكالوريوس التجارة شعبة المحاسبة بجامعة الإسكندرية في يونيو 1963.
كما حصل على بكالوريوس الكلية الإكليريكية بالأنبا رويس بالقاهرة فى سبتمبر 1977، ونال رتبة الأرشيدياكون بيد مثلث الرحمات المتنيح نيافة الأنبا إبرآم، أسقف الفيوم (الثانى)، في الأحد الأول من الصوم المقدس 28 فبراير 1982م (21 أمشير 1698 ش).
وترقى "ميلاد صادق" فى العمل الوظيفي بمصلحة الخبراء بوزارة العدل المصرية حتى وصل إلى درجة وكيل وزارة العدل.
وخدم الكنيسة بأمانة وجدية، وشارك فى إصدارات كتب خدمة الشماسية والدلالات التي انتشرت بشكل واسع داخل مصر وخارجها.
وتواصل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية احتفالها بعيد مجىء العائلة المقدسة إلى مصر، وهو أحد الأعياد السيدية الصغرى «وتبدأ صلواته كعادة اليوم الطقسي في الكنيسة من مساء اليوم بالعشية».
ويضم مسار رحلة العائلة المقدسة 25 نقطة تمتد لمسافة 3500 ذهابًا وعودة من سيناء حتى أسيوط، حيث يحوي كل موقع حلت به العائلة مجموعة من الآثار في صورة كنائس أو أديرة أو آبار مياه ومجموعة من الأيقونات القبطية الدالة على مرور العائلة المقدسة بتلك المواقع، وفقًا لما أقرته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر.
وبدأت رحلة الهروب إلى أرض مصر بعدما اتجهت العائلة المقدسة من بيت لحم بفلسطين إلى العريش ثم بلدة "الفرما" في سيناء ومنها إلى «تل بسطة» بالقرب من الزقازيق، فسقطت الأوثان مما أغضب كهنة المصريين، فأساءوا معاملة العائلة المقدسة، وبالقرب من هناك استراحوا تحت شجرة، حيث فجّر الطفل نبعًا صار شفاءً لكل مرض، وسمى هذا الموضع «بالمحمَّة»، لأن فيه استحم السيد المسيح من النبع، وقد توقفت فيه العائلة المقدسة ثانية عند رجوعها إلى فلسطين، ومن المحمَّة ذهبوا إلى «بلبيس»، واستراحوا تحت شجرة سُميت بشجرة العذراء.