الخارجية: جار الترتيب لاستعادة قطع أثرية مصرية مهربة من سويسرا
أعلنت وزارة الخارجية أنه تم ترتيب زيارة لوفد فني مصري من وزارة السياحة والآثار إلى سويسرا خلال الفترة من 29 مايو الماضي إلى 2 يونيو الجاري، ضم كلا من الأستاذ شعبان عبد الجواد، المشرف العام على الإدارة العامة للآثار المستردة، والمستشار أدهم الجنزوري، المستشار القانوني لوزير السياحة والآثار لشئون المتحف المصري الكبير.
وأكدت وزارة الخارجية، في بيان، أن تلك الخطوات تأتي في إطار الأولوية القصوى التى توليها الدولة المصرية للملف الخاص باسترداد الآثار المصرية المهربة وإعادتها إلى أرض الوطن، والجهود التى تبذلها وزارة الخارجية عبر بعثاتها الخارجية بالتنسيق المباشر مع وزارة السياحة والآثار.
جهود استعادة الآثار المصرية المهربة
وتضمن برنامج الزيارة عقد لقاء فني على مستوى الخبراء مع مديرة الإدارة المعنية بالنقل الدولي للممتلكات الثقافية بمكتب الثقافة الفيدرالي بمشاركة ممثلين من الأجهزة الفيدرالية المختلفة كوزارة الخارجية السويسرية ومكتب العدل الفيدرالي ومكتب النائب العام بكانتون زيورخ لبحث ملف استرداد الآثار المصرية المهربة وسبل تعزيز التعاون بين الجانبين في مجال الاتجار غير المشروع للآثار، وذلك في ضوء الاتفاقية الموقعة بين البلدين في عام 2010 بشأن استيراد ونقل القطع الأثرية بطرق غير مشروعة وإعادتها إلى موطنها الأصلي.
وأكدت أنه جار الترتيب لإعادة مجموعة من القطع الأثرية التى تنتمى للحضارة المصرية القديمة سبق وأن تسلمها السفير وائل جاد، سفير مصر لدى الاتحاد السويسري، من مكتب الثقافة الفيدرالي في أغسطس 2021.
وتشمل هذه القطع جزءا من تمثال سيدة من الألباستر، قطعة حجرية عليها نحت يمثل جزءا من المعبود بس، غطاء لإناء كانوبي من الحجر ممثل بالشكل الآدمي، تمثال أبو الهول من الحجر، لوحة من الحجر عليها نقوش تمثل بعض الشخصيات والكتابات، لوحة من الحجر منفذ عليها بعض المناظر، إناء من الألباستر اسطواني الشكل.