بايدن: الإدارة الأمريكية تتعامل جيدا مع التضخم
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن إدارته تتعامل جيدًا مع مشكلة التضخم، مدللًا على ذلك بتقرير وزارة العمل الجديد، الذي يُظهِر أن الاقتصاد الأمريكي أضاف وظائف بوتيرة قوية خلال شهر مايو الماضي.
وأقر بايدن في تصريحات -وفق ما نقلته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية- بأن مشكلة التضخم لا تزال تمثل مصدر قلق حقيقيًا للعائلات الأمريكية وعبئًا كبيرًا عليه.
وأردف أنه يرى "مستقبلًا من النمو المستقر والمطرد حتى نتمكن من خفض التضخم دون التضحية بجميع المكاسب التاريخية التي حققناها".
جاءت تعليقات بايدن في أعقاب صدور تقرير وزارة العمل الذي أظهر أن الاقتصاد الأمريكي أضاف 390 ألف وظيفة في مايو، كما أظهر أن معدل البطالة ظل دون تغيير عند 3.6 في المئة.
وعلى صعيد آخر، دعا الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى "حظر" بيع بنادق هجومية للأفراد، وذلك في خطاب متلفز ألقاه بعد تسعة أيام على مذبحة مروعة راح ضحيتها 19 طفلًا ومدرّستان في مدرسة في تكساس.
وسأل الرئيس الأمريكي، وقد بدا عليه التأثر: "كم من مذبحة بعد علينا أن نتحمل؟"، مشددًا على ضرورة رفع الحد الأدنى لسن شراء هذه الأسلحة، المحدد حاليًا عند 18 عامًا، إلى 21 عامًا.
ودان «بايدن» رفض غالبية أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين تبني قوانين أكثر صرامة بشأن الأسلحة النارية في الولايات المتحدة، واصفا ذلك بأنه "غير مقبول".
وقال في خطابه الذي وجهه إلى الأمة: "حان الوقت كي يفعل مجلس الشيوخ شيئًا"، مضيفًا أن المشرعين "لا يمكن أن يخذلوا الشعب الأمريكي مرة أخرى".
والخميس، أصيب خمسة أشخاص جراء إطلاق نار في مقبرة بولاية ويسكونسن شمال الولايات المتحدة، أثناء دفن رجل قتِل أواخر مايو بأيدي الشرطة، وفق ما أفادت قوات الأمن وقناة محلية.
وحصلت وقائع الخميس غداة إطلاق نار في مستشفى في تولسا بولاية أوكلاهوما (جنوب شرق) أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، وبعد أقل من عشرة أيام على مذبحة راح ضحيتها 19 طفلًا ومعلمتان في مدرسة في يوفالدي بولاية تكساس.
ومنذ مذبحة يوفالدي، وقع أكثر من عشرين حادث إطلاق نار سقط خلاله كثير من الضحايا في الولايات المتحدة، وفق منظمة "غان فايولنس آركايف".