الجيش العراقى يعلن مقتل 13 إرهابيا وضبط عبوات وأسلحة تابعة لداعش
أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اللواء يحيى رسول، مقتل 13 إرهابيًا وضبط أسلحة وعبوات ناسفة وأجهزة اتصال تابعة لتنظيم داعش، في محافظات نينوى وكركوك وديالى.
وقال - في بيان أوردته قناة السومرية نيوز- إنه "حسب توجيهات القائد العام للقوات المسلحة، شرع جهاز مكافحة الإرهاب ، منذ يوم الثامن والعشرين من شهر مايو، وحتى الثالث من شهر يونيو الجاري، بسلسلة عمليات نوعية حساسة شملت محافظات كركوك، نينوى، ديالى، أسفرت عن مقتل 13 إرهابيًا من عصابات داعش داخل وكر، حيث طمرت جثثهم تحت الصخور الكبيرة بعملية نوعية نفذها الجهاز بإسناد من القوة الجوية العراقية في سلسلة جبال قرة جوج بقضاء مخمور بدلالة أحد الإرهابيين الذين تم إلقاء القبض عليهم من قبل إستخبارات الجهاز اليقِظة".
وأشار إلى العثور على "عدد من المخابئ والجحور تحتوي على أسلحة وعبوات ناسفة وأجهزة اتصال تابعة للعصابات الإرهابية في كل من جبال حمرين بمحافظة ديالى وفي قرية العواشرة بوادي زغيتون بمحافظة كركوك".
وعلى صعيد آخر، وصف تقرير أممي بأن التقدم نحو تحقيق العدالة فيما يتعلق بانتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان المرتكبة ضد المعارضين الذين يمارسون حقهم في حرية التعبير في العراق، بـ"المحدود".
وأوضح تقرير "المساءلة في العراق"، الذي نشرته بشكل مشترك بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) ومكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أنه "من المسلم به أن حكومة العراق تعمل في بيئة معقدة، بما في ذلك في سياق التشكيل الحكومي المتوقف".
ومع ذلك، أشار إلى أن "استمرار الإفلات من العقاب على أعمال القتل والاختفاء والاختطاف والتعذيب التي يتعرض لها النشطاء يقوض سلطة مؤسسات الدولة".
وكشف التقرير، أنه خلال الفترة بين أول مايو 2021 و15 مايو من هذا العام كانت هناك زيادة أعمال العنف ذات الدوافع السياسية خلال فترة ما قبل الانتخابات وما بعدها.
ويوضح واضعوا التقرير أنه في أكتوبر من العام الماضي، جرت انتخابات برلمانية مبكرة في أعقاب "موجة غير مسبوقة من المظاهرات التي شهدتها البلاد في عام 2019"، والتي تميزت بالعنف والقوة المفرطة والاختطاف والقتل المستهدف، مما أدى إلى مقتل المئات، ومعاناة الآلاف من الإصابات.
وفقًا لآخر التقارير الإخبارية، لم يتمكن أكبر حزب خرج من عملية التصويت، بقيادة الزعيم الديني الشيعي مقتدى الصدر، من تشكيل حكومة ائتلافية جديدة.