طرد مشبوه يصل مقر الخارجية اليابانية
استدعت وزارة الخارجية اليابانية اليوم الجمعة، فريق من خبراء المتفجرات بشرطة طوكيو لمقرها، وذلك عقب وصول طرد مشبوه إليه صباح اليوم.
وأفادت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية، بأن الطرد كان يحتوي على قنينة بلاستيكية بغطاء مفتوح وما تشبه قنبلة دخان، مشيرة إلى أن الطرد كان موجها إلى جميع الموظفين، كما كان يحمل عنوان المرسل واسمه.
من ناحيتها، فتحت الشرطة اليابانية تحقيقا في الحادث.
وعلى جانب آخر، اجتمع دبلوماسيون من اليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة اليوم الجمعة، فى محاولة لتعزيز التعاون الثلاثي، وذلك بعد إطلاق كوريا الشمالية المتكرر للصواريخ الباليستية، ووسط مخاوف متزايدة بشأن تجربة نووية كورية شمالية محتملة.
وأجرى كيم جون الممثل الخاص الكوري الجنوبي لشئون السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية، أول محادثات شخصية ثلاثية مع نظيريه الياباني والأمريكي، منذ أن تولى يون سوك يول منصب رئيس كوريا الجنوبية الشهر الماضي، وفقا لوكالة أنباء كيودو اليابانية.
وحضر الاجتماع الممثل الأمريكي الخاص لشئون كوريا الشمالية سونج كيم، والمدير العام لمكتب الشئون الآسيوية بوزارة الخارجية اليابانية، تاكهيرو فوناكوشي.
والثلاثاء الماضي، ذكرت الحكومة اليابانية، أنها ستنهي في نهاية شهر يونيو الجارى، العمل بإجراء يسمح للأجانب غير القادرين على العودة إلى بلدانهم الأصلية؛ بسبب الضوابط الحدودية ذات الصلة بجائجة فيروس كورونا، بتمديد إقامتهم في اليابان.
وأشارت وكالة خدمات الهجرة اليابانية - حسبما أفادت وكالة الأنباء اليابانية “كيودو”، أنه تم اتخاذ قرار بشأن إنهاء هذا الإجراء إذ خففت الدول تدريجيا من ضوابطها الحدودية، موضحة أنه تم تقديم هذا الإجراء في مارس 2020 خلال المرحلة المبكرة من جائحة فيروس كورونا، إذ يستهدف في الغالب الأجانب الذين أكملوا برامج التدريب التقني أو الدراسات في اليابان.