روسيا تحمل أوروبا وأمريكا مسئولية تفاقم مشكلات الغذاء والطاقة عالميًا
قالت روسيا إنها تتحمل كل التدابير التقييدية أحادية الجانب التي يتخذها الاتحاد الأوروبي بصلابة وستظل شريكًا تجاريًا موثوقًا به في الساحة الدولية.
وأضافت وزارة الخارجية الروسية، في بيان الخميس، أن المسئولية عن مخاطر تفاقم مشكلات الغذاء والطاقة العالمية التي أثارتها العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، ستقع على عاتق بروكسل والولايات المتحدة الأمريكية.
وجاء في البيان أن روسيا سوف تتحمل كل التدابير التقييدية أحادية الجانب التي يتخذها الاتحاد الأوروبي بصلابة وستظل شريكًا تجاريًا موثوقًا به في الساحة الدولية.
وحذرت موسكو أن المسئولية الكاملة عن مخاطر تفاقم مشكلات الغذاء والطاقة العالمية الناجمة عن الإجراءات غير المشروعة للاتحاد الأوروبي تقع على عاتق بروكسل والرعاة السياسيين في واشنطن.
سريان عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا
يذكر أنه بدأ سريان العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على البنك المركزي الروسي بعد نشرها في الجريدة الرسمية للاتحاد.
وتشمل العقوبات الأوروبية على روسيا فرض حظر على تعاملات البنك المركزي الروسي، بحسب ما ذكرته رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين.
تفاصيل العقوبات الغربية ضد روسيا
كما سيتم تجميد جميع الأصول المملوكة للبنك المركزي الروسي، بهدف إيقاف التمويل للعملية العسكرية التي بدأتها موسكو ضد أوكرانيا.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن المجموعة لم تكن قط أكثر اتحادًا "في الدفاع والحفاظ على حرية وسيادة أوكرانيا وجميع الدول".
وعمدت الدول الغربية إلى تشديد عقوباتها المالية على موسكو مستبعدة الكثير من المصارف الروسية من منصة سويفت الدولية للتبادلات المالية، واتخذت أيضًا إجراءات تهدف إلى منع المصرف المركزي الروسي من دعم العملة الوطنية عبر تقييد وصوله إلى أسواق الرساميل الدولية.
وأورد بيان الدول السبع الصناعية الكبرى أن وزير خارجية أوكرانيا دميترو كوليبا شارك في الاجتماع.
وقالت اليابان الأحد إنها ستشارك أيضًا في إزالة بنوك روسية منتقاة من نظام سويفت، وإنها ستقدم مساعدات إنسانية وتسعى لتحديد وتجميد أصول عائدة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومسئولين روس آخرين.
واعتبر بلينكن أن خطوة طوكيو تظهر "وحدة وتصميم" مجموعة السبع وستساعد في فرض تكاليف باهظة على روسيا.