الأمين العام للأمم المتحدة يدين استهداف قافلة لوجستية لقوات حفظ السلام بمالي
أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بشدة الهجوم الذي استهدف قافلة لوجستية لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بالقرب من بلدة كيدال في شمال مالي.
ونقل الموقع الرسمي للأمم المتحدة عن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك قوله إن "الأمين العام شجب الهجوم، إنه تذكير مأساوي بتعقيد تفويض بعثة الأمم المتحدة وقوات حفظ السلام التابعة لها، والتهديدات التي يواجهها جنود حفظ السلام على أساس يومي".
وقد بعث الأمين العام للأمم المتحدة بأحر التعازي لأسرة جندي حفظ السلام الراحل، ولشعب وحكومة الأردن، كما تمنى الشفاء العاجل للمصابين.
وأكد الممثل الخاص للأمين العام في مالي، القاسم وين، أنه على الرغم من الصعوبات، لا تزال البعثة المتكاملة مصممة على دعم شعب وحكومة مالي في سعيهما لتحقيق السلام والأمن.
وقال في بيان "أدين بشدة هذا الهجوم الذي يأتي في إطار الجهود اليائسة للجماعات الإرهابية لعرقلة السعي من أجل السلام في مالي وتنفيذ تفويض مينوسما".
يشار إلى أن قافلة قوات حفظ السلام تعرضت لإطلاق نار مباشر من قبل أعضاء مشتبه بهم في مجموعة إرهابية باستخدام أسلحة خفيفة وراجمات صواريخ، وأصيب أربعة جنود أردنيين من قوات حفظ السلام يخدمون في بعثة الأمم المتحدة في مالي (مينوسما) في الهجوم، توفي أحدهم متأثرا بجراحه بعد إجلائه.
ويأتي الهجوم في الوقت الذي كان فيه وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن جريفيث في مالي، حيث استمع مباشرة إلى الأشخاص المتضررين من الأزمة في البلاد، بهدف فهم الوضع الإنساني والاستجابة له بشكل أفضل، ولزيادة الوعي الدولي بشأن الوضع الإنساني المتدهور والتحديات التي تؤثر على المنطقة.