بوريس جونسون يتحدى حزب المحافظين ويرفض الاستقالة
أكد رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، أن بريطانيا تواجه تحديات كبيرة مثل تكلفة المعيشة والحرب في أوكرانيا.
وأوضح جونسون أنه لا يزال في منصبه، لأنه لدينا ضغوط ضخمة من الناحية الاقتصادية والتي تجب معالجتها، بينما تستجيب بريطانيا أيضا لأكبر حرب في أوروبا منذ 80 عاما.
وأضاف: لا يمكنني أن أرى كيف ستكون استقالتي فعلا مسئولا في الوقت الحالي نظرا لكل ما يجري، ببساطة لا يمكنني التخلي عن المشروع الذي بدأت فيه.. لافتا إلى أنه تم انتخابه لتقديم أجندة تغيير ضخمة.
حزب المحافظين في مواجهة جونسون
يذكر أنه في وقت سابق قدم حزب المحافظين خطابا بحجب الثقة عن رئيس الوزراء بوريس جونسون واستقال آخر من منصب مساعد وزيرة الداخلية مما زاد الضغوط على جونسون بسبب إقامة حفلات غير قانونية في مقر إقامته في داونينغ ستريت خلال إجراءات الإغلاق في البلاد لمكافحة كوفيد-19.
مواجهة فيروس كورونا
وقال بوب نيل، رئيس لجنة العدل في البرلمان، إن التقرير الرسمي عن هذه الحفلات الذي يظهر نمطا من "السلوك غير المقبول" على مدى أشهر خلال أزمة بريطانيا في مواجهة فيروس كورونا، وأضاف أنه لا يرى أن تفسيرات جونسون التي قدمها تتسم بالمصداقية.
وقال نيل في بيان الثقة هي العنصر الأهم في السياسة لكن تلك الأحداث قوضت الثقة ليس فقط في مكتب رئيس الوزراء، بل في العملية السياسية نفسها الأمر يتطلب تغييرا في القيادة من أجل إعادة بناء الثقة والمضي قدما.
وقال باول هولمز، وهو نائب حزب المحافظين، إنه سيستقيل من منصبه الحكومي في وزارة الداخلية للتركيز على تمثيل دائرته الانتخابية.
الثقة في الحكومة وحزب المحافظين
وقال في بيان من الواضح بالنسبة لي أن هناك انعداما عميقا في الثقة في الحكومة وحزب المحافظين بسبب تلك الأحداث.
ونفى وزير التعليم البريطاني ناظم الزهاوي أن جونسون لم يتدخل في تحقيق داخلي في انتهاكات القيود المتعلقة بكوفيد-19 في مكتبه ومقر إقامته في داوننج ستريت.
كما يشمل التحقيق تجمعا للموظفين للاحتفال بعيد ميلاده في يونيو 2020، حيث أشارت تقارير إلى تجمع موظفي داونينج ستريت لتبادل الهدايا واحتساء النبيذ وتناول الجبن.