واشنطن: تشديد العقوبات المفروضة على بيونج يانج حال أجرت تجربة نووية
أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، أنها ستسعى مجددا لتشديد العقوبات الأممية المفروضة على كوريا الشمالية في حال أجرت بيونج يانج تجربة نووية، بعدما أحبطت روسيا والصين الأسبوع الماضي محاولة لها بهذا الصدد.
وأجابت السفيرة الأمريكية ليندا توماس - جرينفيلد، لدى سؤالها عمّا إذا كنت الولايات المتحدة ستسعى مجددا في مجلس الأمن الدولي إلى تشديد العقوبات على بيونج يانج في حال مضيها قدما بتجربة نووية يعتقد أنها تعتزم إجراؤها، قائلة: "بالتأكيد سنفعل".
وقالت في تصريح للصحفيين: "في المقام الأول نحن بحاجة إلى إنفاذ العقوبات التي لدينا السلطة لإنفاذها".
وأضافت: "بالتأكيد سندفع على غرار ما حاولنا القيام به في القرار الأخير باتّجاه فرض مزيد من العقوبات"، وفق "فرانس برس".
تعتقد الاستخبارات الأمريكية أن كوريا الشمالية تعد لتجربة نووية ستكون الأولى لها منذ العام 2017، علما بأن بيونج يانج لم تجر تجربتها المتوقعة هذه خلال زيارة أجراها الرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة في مايو.
والخميس فرضت الولايات المتحدة تصويتا في مجلس الأمن على تشديد العقوبات بعدما أجرت كوريا الشمالية مجموعة تجارب صاروخية شملت وفق مسئولين أمريكيين وكوريين جنوبيين إطلاق صاروخ بالستي عابر للقارات.
وشدّدت واشنطن على أنّ قرار مجلس الأمن الرقم 2397 الذي تمّ تبنّيه بالإجماع في 2017، دعا إلى فرض المزيد من العقوبات على كوريا الشمالية في حالة إطلاقها صاروخاً بالستياً عابراً للقارات مجددًا.
وأسقطت الصين، أكبر حليف لكوريا الشمالية، وروسيا التي تشهد علاقاتها مع الغرب تدهورا على خلفية غزوها أوكرانيا، مشروع القرار باستخدامها حق النقض، معتبرتين أن فرض عقوبات جديدة ستكون له نتائج عكسية وسيؤجج التوترات.
واستعاضت الولايات المتحدة عن ذلك بفرضها عقوبات أحادية جديدة، شملت مصرفين روسيين متهمين بدعم برنامج أسلحة الدمار الشامل في كوريا الشمالية.