عايدة الصيداوي تروي لـ«الدستور» تفاصيل اعتداء قوات الاحتلال عليها
روت عايدة الصيداوي، فلسطينية، تبلغ من العمر ٦٠ عاما، تفاصيل اعتداء قوات الاحتلال عليها ووقوفها في وجه المستوطنين بباب العامود، حيث أثار فيديو الاعتداء عليها مشاعر الغضب والاستياء في الداخل وخارج فلسطين.
وتعرضت «عايدة» للضرب والاعتداء وشق الجلباب والرش بغاز الفلفل الأسود عند باب العامود بالقدس خلال مسيرة الأعلام التي نظمتها جماعات المستوطنين.
وخلال حوارها مع «الدستور»، أكدت أنها لبت نداء المسجد الأقصى والقدس فهي تسكن أمام أحد أبواب المسجد المبارك.
وقالت إنها تعرضت للضرب والاعتداء مرتين عندما كانت تهتف بشعارات القدس لنا، القدس عربية، الأقصى لنا، لبيك يا أقصي، من قبل المستوطنين فأحدهم ضربها والآخر رش الفلفل الأسود عليها.
وأضافت السيدة المقدسية أنه تم منعهم من الدخول والذهاب لباب العامود، مثله كباقي أبواب المسجد والقدس بأكملها، مشيرة إلى أنه تم السماح للمستوطنين بالدخول ورفع الإعلام الإسرائيلية ورفع شعارات الموت للعرب الموت للفلسطينيين.
وأشارت إلى أن المستوطنين اعتدوا على الأهالي داخل منازلهم من خلال قذف المنازل بالحجارة وتحطيم النوافذ والأبواب.
وتابعت: «عقب الاعتداء بغاز الفلفل الأسود والضرب تم نقلي لنقطة الإسعاف والطوارئ»، مستدركة عقب إفاقتي لم أذهب المنزل لكن عدت مرة أخرى للمسجد الأقصى وعلى أبواب مدينة القدس نصرة للقدس».
وأوضحت أنه تم الاعتداء بالضرب والإهانة على جميع الفلسطينيين كبار وصغار وشيوخ، مضيفة أنه تم اعتقال العشرات من الشباب المقدسيين.
وتابعت: «بعد أكثر من سبعين عاما بدهم يطلعوا ليرفعوا إعلام المستوطنين، لو القدس لهم ما كانت يستدعي وجود تلك القوات أكتر من 4 آلاف شرطي كانوا يقوموا بحماية المسيرة».
وأكدت أنهم يدافعون عن الأقصى وعن الأمة الإسلامية كلها، قائلة: «الأقصى أغلى ما نملك يضيع كل شيء إلا الأقصى حتى نفسي فداء الأقصى، فمن كان الله معه فمن عليه».
وفي ختام حوارها، قالت «الصيداوي» فلسطين عربية والقدس لنا والأقصى لنا، كما ووجهت رسالة للأمة الإسلامية قائلة: «الأقصى أمانة بأعناقكم ليوم الدين».