نائب عراقي يكشف حقيقة اعتزام «الإطار التنسيقي» إطلاق مبادرة لحل الأزمة السياسية
كشف عضو ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود، اليوم الإثنين، حقيقة عزم الإطار التنسيقي إطلاق مبادرة جديدة لحل الأزمة السياسية.
وقال "الصيهود" انه “لا يوجد شيء رسمي بخصوص إطلاق الإطار التنسيقي مبادرة جديدة لإنهاء الأزمة السياسية وان التصريحات التي صدرت بهذا الشأن هي من قبل أعضاء في مجلس النواب وهذا ممكن أن يكون رأيهم، وذلك وفقا لوكالة العراق اليوم.
وأضاف عضو ائتلاف دولة القانون، أنه “لابد أن يكون هناك حراك في هذه الفترة للخروج من الأزمة من خلال المبادرات والتفاهمات، بين القوى السياسية الكبيرة بهدف الإسراع بتشكيل حكومة قوية تراعي مصلحة الشعب العراقي".
وفي سياق متصل، أكد نائب رئيس الوزراء العراقي الأسبق بهاء الأعرجي، في وقت سابق، أن من سيشكل الحكومة المقبلة هما الإطار التنسيقي والتيار الصدري.
وقال "الأعرجي"، إن زعيم التيار مقتدى الصدر أجرى اتصالاً بنوري المالكي دون غيره من قيادات الإطار التنسيقي، وذلك وفقا وكالة العراق اليوم
وتابع نائب رئيس الوزراء العراقي الأسبق، أن "الصدر" باتصاله فتح الباب، وكان على القيادات في الإطار التنسيقي العمل على خطوات إضافية لإكمال ذلك، مشيرا إلى أن "المالكي" لو كان راغباً في الانضمام إلى التحالف الثلاثي لكان "الصدر" أول المرحبين به، متابعاً أن من سيشكل الحكومة المقبلة هما الإطار التنسيقي والتيار الصدري.