مساعد رئيس الوزراء: إشراك 21 فريقا بحثيا من 12 جامعة لدعم صناع القرار

شكر أسامة الجوهري مساعد رئيس مجلس الوزراء ورئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، الحضور في مسابقة أوراق السياسات التي تشرف المركز بإطلاقها ورعايتها.

وقالت أماني فاروق رئيس الإدارة المركزية التنفيذية في كلمة ألقتها نيابة عن «الجوهري»: «اسمحوا لي أن أتقدم لكم بعظيم الترحيب، كما أتقدم بخالص الشكر والتقدير والامتنان لجميع الفرق البحثية المشاركة في مسابقة كتابة أوراق السياسات من كافة الجامعات المصرية».

وأضافت: «في الحقيقة إطلاق مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار لتلك المسابقة إنما نبع بالأساس من سعيه الدائم لتوسعة نطاق عملية صنع القرار لتشمل جميع الفئات المعنية بها، ومنها مجتمع الشباب، بما يحقق رسالة المركز في تفعيل مفهوم المشاركة، وبلورة بالطبع، الأفكار المبتكرة في المجالات المختلفة، وسد الفجوة بين الأبحاث الأكاديمية والجـانـب التطبيقي».

وقالت إن تأسيس منتدى السـياسـات العامة قوامه إيمان مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بالدور الحيوي الذي يلعبه شـباب الباحثين في صياغة وتقديم رؤى وأفكار خلاقة لدعم متخذ القرار، بجانب تشجيع مشاركة الشباب في رسم السياسـات العامة لعدد من القضايا ذات الأولوية في المجالات كافة، ومن هذا المنطلق، قام المنتدى بإطلاق أولى فعاليـاتـه في أغسطس ۲۰۲۱، متمثلا في المسابقة البحثية لكتابة أوراق السياسات العامة، داعيا خريجي الجامعات المصرية وطلاب الماجستير والدكتوراة للمساهمة في الكتابة في عدد من أهم القضايا وأكثرها إلحاحا على سموات ولم تعد القرار أجندة متخذ القرار، الأمر الذي انعكس في تقدم نحو ٩٩ فريقا بحثيا للمسابقة، تم اختيار ٢١ فريقا بحثيا منهم يمثلون ۱۲ جامعة مصرية مختلفة.

وأضافت: «مرت المسابقة البحثية بعدها بعدة مراحل تضمنت كل مرحلة منها جهودا حثيثة من الفرق البحثية وكذلك فريق عمل المنتدى والمركز، بدءا من برنامج تدريبي لكتابة أوراق السياسات، ومرورا بورش العمل المتخصصة مع صفوة الخبر، وجلسات مناقشة محكمين للفرق البحثية، ومن ثم عملية التقييم التي تمت بشفافية منقطعة طير، وقدر عالي من الكفاءة والحرفية، وانتهاء بحدث اليوم لتتويج الجهد الدؤوب للفرق البحثية كافة، والتي وصـلت المسيرة حتى نهايتها وعددها 16 فريقا بحثيا».

واختتمت: «أشعر حقيقة بالفخر الشديد للجهود التي بذلت، ونجني يوم ثمارها حيث أظهرت الأوراق البحثية المقدمة قدرات بحثية متميزة، وعقولا مستنيرة، واطلاعا واسـعاء وولاء وحبا كبيرا للوطن، ورغبة شديدة في دفع عجلة التنمية، وفي الختام، لا يسعني في هذا الجمع الذي يضم كوكبة من الخبراء والعلماء إلا أن أوكد أن فاعلية اليوم إنما جاءت لتتوج ، من سعي دؤوب لإعلان الفرق الفائزة بمسابقة وطلاق سلسلة من قوى أوراق السياسات، والتي يعكس شعارها "شبابنا يدعم قرارنا"، وأن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار لن يتوانى عن خير كل الإمكانات و خبرات المتاحة تحقيق أهدافنا المشتركة في خدمة الوطن، معربين عن بالغ سعادتنا بالتعاون والشراكة مع مجتمع شباب الباحثين، آملين في تحقيق غد فضل».