أبرزها «زاوية الأموات».. موقع كندى يدعو لزيارة عدة مناطق مصرية خلال الصيف
دعا موقع" ذا ترافل" الكندي السياحي لزيارة مصر ، مقدمًا أفضل الأوقات لزيارة مصر للاستمتاع بمعالمها الأثرية والتاريخية الفريدة، ووفقًا للموقع الكندي فإن مصر مثالية للزيارة في كل فصول العام الأربعة بين الصيف والشتاء والخريف والربيع، مشيرًا إلى تعدد الأنشطة الترفيهية والسياحية الممكن القيام بها في كافة فصول العام الأربعة.
وفقًا للموقع الكندي، فإن موسم الذروة لزيارة مصر يكون في الفترة من منتصف أكتوبر حتى فبراير، لاسيما وأن هذه الأشهر هي الأكثر برودة وهي أيضًا الأشهر والأكثر ازدحامًا بشكل عام ولكنها تعد وقتًا مذهلًا لاستكشاف التاريخ المذهل والأديرة في سيناء.
وفقا موقع الكندي فان الموسم المناسب لزيارة مصر يكون في الفترة من شهر مارس إلى مايو، ومن سبتمبر إلى أوائل أكتوبر، وهي فترات الربيع والخريف، حيث الحرارة المناسبة والمعتدلة تمامًا.
وتابع الموقع أن فصلي الربيع والخريف هما الأفضل لزيارة مصر، حيث يكون الطقس ليس بالحار ولا بالبارد وتكون نسبة السياح غير كبيرة ومزدحمة إلى حد ما.
وقال الموقع الكندي إن فصل الصيف في مصر قد يكون مناسب لمحبي الحرارة أو فصل الصيف عامة مع ارتداء القبعات الواقية من حر الشمس.
واعتبر الموقع الفترة من" يوليو الى أغسطس" أكثر الفترات حرا في مصر وارتفاعًا في درجة الحرارة، ولكن يمكن للسياح في هذا الوقت القيام بعدد من الأنشطة منها الغوص في شواطيء مصر الممتعة وزيارة شرم الشيخ والبحر الأحمر.
«أعجوبة الزمن القديم».. دعوة لزيارة «الهرم الأسود» بدهشور
كما دعا موقع «ذا ترافل» الكندي لزيارة « الهرم الأسود» بمدينة دهشور، ووصف الموقع الهرم الأسود بأنه أعجوبة من الزمن القديم، لاسيما وقد كان يحتوي على العديد من الغرف والممرات.
وقال الموقع: جميع الأهرامات المصرية القديمة اليوم عبارة عن أطلال - كانت الأهرامات ذات يوم تتلألأ بأغطية من الحجر الجيري المصقول، وكانت ذات يوم جزءًا من مجمعات جنائزية أكبر بكثير، ومن أكثر الأهرامات التي تلفت الأنظار هو الهرم الأسود.
في حين أن الهرم الأكبر في الجيزة كان عبارة عن عدد قليل من الممرات والحجرات السرية للغاية ، وكان الهرم الأسود يحتوي على العديد منها، واليوم يمكن للمرء أن يزور الهرم الأسود ويرى كيف أن المصريين القدماء لم يحصلوا دائمًا على هندستهم بالشكل الصحيح.
«زاوية الأموات».. بحر لا نهاية له من المقابر فى المنيا
كما دعا موقع "ذا ترافل الكندي" السياحي الشهير لزيارة "زاوية الأموات" في مصر، معتبرًا أن المدينة عبارة عن بحر لا نهاية له من المقابر.
وقال الموقع: تشتهر مصر بمقابرها القديمة، وتعد الأهرامات العظيمة أشهر المقابر القديمة في مصر، وهناك مقابر أخرى للأهرام في سقارة ودهشور، ثم هناك وادي الملوك الذي يضم العديد من مقابر الفراعنة وفي القاهرة، وتوجد مدينة الموتى وهي مقبرة أكثر حداثة، ولكن هناك أكثر من ذلك، والذي يُعد ملفتًا للنظر حقًا وبعيدًا عن المسار السياحي يسمى زاوية الأموات.
وتقع زاوية الأموات في المنيا في منتصف الطريق من القاهرة إلى الأقصر، وهي مقبرة لا يعلم الكثير من السياح عنها، وهي مقبرة كبيرة للمسلمين والأقباط جنوب القاهرة، وهي مكونة من مئات الأضرحة المبنية من اللبن - وكثير منها له أسطح خلايا نحل، و يقال إنها واحدة من أكبر المقابر في العالم، وطولها يبلغ أربعة كيلومترات (2.5 ميل) شمال - جنوب على طول نهر النيل والعرض 300 متر.
ومن إحدى السمات التي تجعل المقبرة رائعة للغاية هي أن كل واحدة من مئات الضريح تعلوها قبة، وفي حين أن معظمها ليس قديمًا كما يتوقع المرء في مصر، إلا أن هناك على الأقل بعض المقابر المنحوتة في الصخور من المملكة القديمة في مصر، بالإضافة إلى هرم صغير مدرج يرجع تاريخه إلى الأسرة الثالثة.
وزاوية الأموات بعيدة عن الانجذاب السياحي في مصر، ولا يتم الترويج لها كوجهة سياحية، ويجب على الزوار المحتملين أن يضعوا في اعتبارهم أنها مقبرة عاملة، ويجب على الزوار ارتداء ملابس محتشمة ومحترمة.
كما دعا الموقع لزيارة عدد من المعالم في مدينة المنيا التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 4 ملايين نسمة، ويطلق عليها "عروس صعيد مصر"؛ لأنها تقع إلى حد ما على حدود مصر العليا والسفلى، وتقع في منتصف الطريق بين القاهرة والأقصر.
وقال الموقع إن المنيا بها فنادق رائعة للسياح، وبعض القوارب مثالية للنزهات، وعند السفر من القاهرة إلى الأقصر، خذ الوقت الكافي لاستكشاف ما هو في المنتصف والذي يسارع معظم الناس للتوقف عنه ورؤيته.