مسئول فلسطيني: الشعب سيواصل نضاله وتمسكه بحقوقه الوطنية
أعلن أمين سر المجلس الوطني الفلسطيني، فهمي الزعارير، اليوم السبت، أن الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله وتمسكه بحقوقه الوطنية والسياسية غير القابلة للتصرف تحت لواء منظمة التحرير الفلسطينية، بوصفها قائدة نضاله وممثله الشرعي والوحيد في كل أماكن تواجده.
وأوضح الزعارير في بيانٍ له، اليوم، في ذكرى انعقاد المؤتمر الوطني الأول في القدس، والذي أفضى إلى إطلاق أعمال المجلس الوطني الفلسطيني، وتأسيس منظمة التحرير الفلسطينية، أن المنظمة أنجزت عبر فصائل الثورة الفلسطينية ومؤسساتها المتعددة ترسيخ الهوية والكيانية الوطنية الفلسطينية، وفقًا لما نقلته وكالة (وفا) الفلسطينية.
وأكد الزعارير أن المنظمة منعت استمرار التشتت الذي قصده الاستعمار بالمجازر والتشريد وسياسة التطهير العرقي التي مورست بحق الشعب الفلسطينى، بعيدًا عن الكاميرات والإعلام والتوثيق.
وتابع الزعارير أن فصائل الثورة الفلسطينية المعاصرة التي انطلقت لتحرير فلسطين، وأعادت تنظيم وتحشيد الفلسطينيين، شكلت المرحلة التاريخية العظيمة في تاريخ المنظمة عام 1969، عبر الوحدة في قلب المنظمة والاختلاف داخلها.
واعتبر الزعارير أن فصائل العمل الوطني الفلسطيني مطالبة اليوم باستعادة وحدتها الوطنية، في إطار المنظمة، والتعاطي بأسس التعددية السياسية والديمقراطية تحت مظلة فلسطينية واحدة، تجمع الجميع وتلتزم بشرعية ووحدانية تمثيل المنظمة، وعلى أساس الشراكة السياسية لا المشاركة فقط، في معركة التحرر والبناء.
وأوضح الزعارير أن كل محاولات البدائل واستهداف منظمة التحرير وإنهائها قد فشلت، ولا يمكن لها أن تنجح في ظل الوقائع الفلسطينية والعربية القائمة.
واختتم الزعارير البيان قائلًا: "إن الشعب العربي الفلسطيني، الذي يواصل تمسكه بحقوقه ويرابط على أرضه ويقدم التضحيات الجسيمة رغم كل التحديات والجرائم، يتوق لوحدة جامعة، مضيفًا أن العودة والتفرغ الفصائلي للداخل الوطني، في حوارٍ شامل وجامع تحت مظلة منظمة التحرير، دون شروط على مبادئها واتفاقياتها وتمثيلها، وإعادة إنتاج النظام الوطني المستند للوحدة الوطنية الشاملة، هو الطريق الأقصر والإجباري للتحرر وتقرير المصير وقيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس، داعيًا إلى الاستثمار الوطني بدعوة المجلس المركزي لحوار وطني شامل.