رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

غرق شخص فى بحر أبو قير بالإسكندرية

غريق بالإسكندرية
غريق بالإسكندرية

لقى شخص مصرعه غرقًا ببحر أبو قير شرق الإسكندرية، فجر يوم الجمعة، فيما تواصل قوات الإنقاذ البحث عن جثمانه.

وقال الكابتن إيهاب المالحي، قائد فريق غواصين الخير المتطوعين، إنه تلقى بلاغًا منذ قليل بحالة غرق، لشخص يدعى عادل محمد حنفي، 48 عامًا، غرق في منطقة رأس أبوقير خلف الحوض العائم، اليوم الجمعة الساعة 4 فجرًا.

وأضاف لـ« الدستور»، أن هذا المكان يذهب فيه بعض الأشخاص هواة الصيد عن طريق مركب تتركهم في الموقع ثم تعود في نهاية اليوم للعودة، مشيرًا إلى أن الرجل كان يصطاد، وسقط في المياه حيث أن تلك المنطقة صعبة.

وأشار «المالحي» إلى أنه قام بتجهيز فريق من غواصين الخير المتطوعين، للتوجه إلى مكان الغرق في الصباح الباكر للبحث عن الجثمان، كما ناشد الغواصين بسرعة الوصول لمكان الغرق للمساعدة، داعيًا الله بظهور الجثمان فى أقرب وقت، ويغفر له ويرحمه  يرزق أهله الصبر والسلوان.

وفي سياق آخر، نجحت قوات الإنقاذ بمحافظة الإسكندرية، من إجلاء طاقم يخت سياحي، بعد تعرضه للغرق قرابة شاطئ البوريفاج بمنطقة ميامي شرق الإسكندرية.

وانتابت حالة من الذعر والخوف أهالي الإسكندرية، اليوم، عندما تعرض مركب سياحي للغرق بالقرب من شاطئ البوريفاج، وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي، فيديوهات للحظات غرق المركب.

وتلقت قوات الإنقاذ إخطارًا بغرق مركب سياحي بمنطقة ميامي، وعلى متنها 15 فردًا، وتم التحرك على الفور لإنقاذ المواطنين من على متن المركب، التي غاص جزء منها في مياه البحر بعد أن توقفت بسبب عطل فني، وتم إجلاء جميع من كانوا على اليخت بسلام.

وتواجدت سيارات الإسعاف بمحيط المنطقة، لسرعة إسعاف المصابين، ولم يتم حدوث أي إصابات أو حلات غرق وتم إنقاذ جميع المتواجدين بالمركب.

وكانت قد شهدت محافظة الإسكندرية في بداية مايو الجاري 3 حالات غرق، حيث تم إنقاذ رجل، وغرق سيدة وانتشال جثمانها في الحال، كما لقي شاب مصرعه غرقًا في شاطئ الهانوفيل واستمر البحث عن جثمانه لـ6 أيام.

ونجحت قوات الإنقاذ والنهري، وغواصين الخير المتطوعين، في انتشال غريق الهانوفيل، بعد عمليات بحث استمرت 6 أيام، والذي جرفته الأمواج في ثان أيام العيد خلال قضاء عطلة مع أسرته.

و أشار «المالحي» ،أن فريق غواصين الخير المتطوعين على مدار 6 أيام واصل البحث عن الجثمان الذي غرق في ثان أيام العيد، بعد أن جرفه التيار بسبب ارتفاع الأمواج خاصة في شواطئ العجمي.