نشرة أخبار العرب|القطاع الصحي يعاني في لبنان.. وفلسطين تدعو لوقف انتهاكات الاحتلال
شهدت عدة دول عربية أحداثا وأخبارا هامة على مدار الساعات القليلة الماضية، وترصد «الدستور» أبرزها.
لبنان
أكد وزير الصحة اللبناني فراس أبيض أن «القطاع الصحي يُحتضر»، وقال: «نضم صوتنا لنقابة المستشفيات ويجب الافراج عن أموالها».
وقال: «توسطنا مع مصرف لبنان للإفراج عن جزء من أموال المستشفيات ولكن للأسف لم نستطع تحقيق أي شيء ولم يتم التجاوب معنا لا من قبل مصرف لبنان ولا من المصارف»، مشيرًا إلى أن الاقتصاد في البلاد أصبح «كاش» (نقدي).
وأضاف: «ما قام به لبنان تجاه النازحين السوريين كان واجبا أدّاه نيابة عن كل العالم وبعد كل هذه الجهود من حقه وضع استثمارات فيه لدعم النظام الصحي، ولدينا قلق كبير في ظل الأزمة الأوكرانية أن كل الدعم يتجه نحو أوكرانيا ونرفع الصوت كي لا تُنسى الأزمة التي يمر بها لبنان».
تونس
صرَّح الرئيس المنسق للهيئة الوطنية الاستشارية من أجل جمهورية جديدة في تونس، الصادق بلعيد، أن الرئيس قيس سعيد، لم يفرض عليه أي فكرة تتعلق بمشروعه السياسي.
وأوضح بلعيد، في تصريحات صحفية نقلتها وسائل إعلام تونسية، أن "الدستور" ليس جاهزًا، وأن الرئيس سعيد، لم يطلب منه كتابة أي فصل، ولم يفرض عليه أي فكرة تتعلق بمشروعه السياسي، مشددًا على أنه يملك الحرية المطلقة في استشارة من يريد، بشرط أن يتحلى بالنزاهة.
وتابع مستشار الرئيس التونسي: "لدي حرية التدخل في عمل أي لجنة بمجرد أن ألاحظ أدنى انحراف مستقبل البلاد في النمو الاقتصادي والاجتماعي لقد شهدت البلاد في السنوات الأخيرة انهيار التعليم والصحة والنقل في غضون ذلك، كان رئيس حركة النهضة التونسية رئيس البرلمان المنحل راشد الغنوشي يقبل القرضاوي على جبهته".
كما تعهد بلعيد بالكشف للتونسيين إذا كان المشروع المنشور لا يتوافق مع المشروع الذي كان سيقدمه.
فلسطين
طالبت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، الاتحاد الأوروبي بضرورة وضع خطة وخطوات عملية لكبح الإجراءات الإسرائيلية الهادفة للقضاء على فرصة دولة فلسطين في الاستقلال والبقاء.
ورحبت حركة فتح في بيان لها، اليوم الجمعة، بالموقف الذي عبر عنه الاتحاد الأوروبي في مجلس الأمن، وبيان الدول الأوروبية الأربع وهي إيرلندا، وفرنسا، واستونيا، وألبانيا، حول خطط بناء 4000 وحدة استيطانية جديدة في أراضي دولة فلسطين.
ودعت الحركة الشركاء الأوروبيين بخطوات عملية لصد التوسع الاستيطاني والتصعيد الاستفزازي الميداني الذي تنتهجه سلطات الاحتلال في فلسطين، من جنين إلى القدس المحتلة وغزة، بما يتعارض مع التزاماتها في القانون الدولي وحتى اتفاقاتها مع الأوروبيين.
وشددت فتح على أن المواقف التي تم التعبير عنها في مجلس الأمن، مواتية للحق في نصوصها وخاصة ما يتعلق برفض تهجير 1200 فلسطيني بينهم 500 طفل من أراضيهم، لافتة إلى أن مقتضيات تنفيذ هذه السياسات بحاجة لخطوات رادعة لا تتأتى بغير خلق استراتيجية كبح أوروبية لمعاقبة سلطات الاحتلال بشكل جدي على انفلاتها من القانون الدولي وانتهاكها القانون الدولي الإنساني بشكل منهجي مستدام، بينما ينشغل العالم في مناطق أخرى بتطبيق مبادئ كونية، يستثني منها شعبنا بشكل غير مقبول.
اليمن
أكد رئيس وفد الحكومة اليمنية في مفاوضات الأردن، عبد الكريم شيبان، أنه في حال لم يستجب الحوثيون لفتح طريق تعز اليوم ستتوقف عن الحوار.
ووصل وفد الحكومة اليمنية ووفد جماعة الحوثي إلى الأردن الأربعاء الماضي للقاء مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرج، وللتمهيد لعقد مفاوضات من أجل فتح طريق محافظة تعز ومحافظات أخرى بموجب الهدنة.