سفارة روسيا لدى واشنطن: موسكو تطالب بالعودة للحوار فى مجال أسلحة الدمار
دعت سفارة روسيا في واشنطن إلى حوار مهني مفيد للطرفين في مجال منع انتشار أسلحة الدمار الشامل وعدم استخدام واشنطن لمنصات متخصصة بمجال الحد من التسلح لتصفية حسابات سياسية.
وجاء في بيان السفارة تعقيبًا على تصريحات نائبة وزيرة الخارجية الأمريكية لشئون الحد من التسلح والأمن الدولي بوني جينكينز: "لقد أخذنا في الحسبان، تصريحات وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية بوني جينكينز، والتي تم توقيتها لتتزامن مع المشاورات المفتوحة كجزء من المراجعة الشاملة لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1540، وهي إحدى الأدوات الرئيسية لمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل. مرة أخرى، يُطلق على بلدنا بشكل غير معقول بأننا نشكل تهديدًا للأمن الدولي. يجب على الزملاء التوقف عن استخدام المنصات المتخصصة في مجال الحد من التسلح وعدم الانتشار لتصفية الحسابات السياسية وإثارة الهستيريا المعادية للروس".
وأضاف البيان: "ندعو الجانب الأمريكي إلى العودة إلى الحوار المهني المفيد للطرفين في مجال حظر انتشار أسلحة الدمار الشامل".
وأشار البيان إلى أن "الولايات المتحدة هي التي تقوض النظام العالمي لعدم انتشار أسلحة الدمار الشامل من خلال أعمالها.. لدى وزارة الدفاع الروسية أدلة دامغة على أن واشنطن أنشأت شبكة من المختبرات البيولوجية العسكرية على أراضي أوكرانيا. ويمكن أن يؤدي تنفيذ المشاريع الحساسة من حيث مخاطر وقوع العوامل البيولوجية في أيدي جهات فاعلة غير حكومية إلى عواقب وخيمة ليس فقط لمنطقة واحدة ولكن أيضًا على الأمن العالمي بشكل عام".
وعلى صعيد آخر ، كشفت مصادر مقربة من وزارة الدفاع الروسية عن أن روسيا تعمل الآن على تطوير نظام صاروخي ساحلي جديد سيكون مشابهًا لمنظومة صواريخ "تيسركون" الفرط صوتي.
ونقلت وكالة "تاس" عن مصدر مقرب من وزارة الدفاع، أن "المجمع العلمي للصناعة ريوتوفسكي" يعمل على تطوير أحدث نظام صاروخي ساحلي فرط صوتي.
وأضاف نفس المصدر أنه من المفترض أن يدخل الخدمة مع البحرية قبل نهاية العام الجاري.
ووفقًا لمصدر آخر فإن النظام الجديد لصاروخ "تسيركون"، مثل سابقه نظام دفاع صاروخي "باستيون" المزود بصواريخ من نوع "أونيكس"، وسيكون لديه القدرة على إصابة أهداف بحرية وبرية.