محافظ بنى سويف يبحث مستجدات استراتيجية التنمية السياحية لـ 5 سنوات قادمة
أكد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، على أهمية التعاون بين كافة الجهات والأطراف المعنية بقطاع السياحة، فى سبيل توسيع نطاق التنمية السياحية التي تتضمنها رؤية مصر 2030 وتستهدفها خطط وجهود الدولة فى الفترة الحالية، بحيث تشمل الجهود الخروج لمناطق سياحية بمناطق أخرى غير التقليدية، لاسيما وأن مصر تزخر بالمقومات والموارد السياحية فى كل جزء من أراضيها، وبنى سويف كجزء أصيل من الوطن تعتبر من المحافظات التي تمتلك الميزة التنافسية والموارد المتعددة والمتنوعة التي تمثل في مجملها وعناصرها فرص واعدة في مجالات الاستثمار السياحي والذى يعنى نقلة تنموية وفرص عمل لأبناء المحافظة.
وأشار المحافظ إلى أن الرؤية التي تعمل من خلالها المحافظة والتي تضمنتها استراتيجية التنمية السياحية لـ 5 سنوات قادمة، السعي لتوفير كل متطلبات وتحقيق الاستثمار الأمثل للمقومات المتاحة من أجل إقامة صناعة السياحة بالمناطق السياحية المستهدفة، والتي تعتبر الخطوة الأهم والهدف العام لكافة الجهود في هذا المجال.
حيث إنه مع وجود أنشطة سياحية بأى منطقة سيجذب مزيدا من الاستثمارات بجانب تشجيع العنصر البشرى الذين يقطنون بجوار تلك المنطقة على العمل فى السياحة، ويكونوا عناصر جذب إضافية وعامل مساعد، وذلك يمثل الركيزة الأساسية فى تحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
جاء ذلك خلال مناقشته لتقرير الوحدة الاقتصادية الذي عرضه الدكتور علاء سعيد مدير الوحدة، وتضمن الجهود المبذولة والموقف التنفيذي فيما يتعلق بالمشروعات التي تضمنتها استراتيجية التنمية السياحية ( لـ 5 سنوات قادمة)، في مشروعات: تأهيل محمية كهف ووادي سنور والنهوض بها سياحيا من خلال التعاون بين وزارتي البيئة والسياحة والمحافظة، والمشروعات والخطط الخاصة بتعظيم الاستفادة الاقتصادية من مقومات المحافظة السياحة الأثرية والترفيهية.
حيث تمتلك بنى سويف ثراءً نسبياً فيما يتعلق بمواردها السياحية سواء الأثرية أو الطبيعية والبيئية والمناخية، بجانب توافر بعض الفرص الاستثمارية الواعدة فى القطاع مثل: 500 فدان بالحيبة، و2124 فدان بالقرب من ميدوم مخصصة للاستثمار السياحي، مع إمكانية إدراج بنى سويف ضمن مسار العائلة المقدسة، ومطلب المحافظة الخاص بأهمية إقامة مراسى سياحية والتي وافقت عليه الحكومة والذى سيجعل من المحافظة نقطة توقف للرحلات النيلية عبر النيل
كما استعرض التقرير الخطوات العملية "الجاري تنفيذها" للدفع باستراتيجية التنمية السياحية بالمحافظة، مثل: رفع كفاءة واحة ميدوم، بجانب وضع الخطوات الجديدة في مشروع المحافظة الطموح لإنشاء كورنيش جديد من الناحية الشرقية للنيل وأيضا مناقشة الخطوات المستهدفة بعد ذلك، وتحديد سبل الدعم والتكامل الممكن بين الوزارات والجهات المعنية والمحافظة.