طلاب هندسة أسيوط ASSIUT ROBOTICS ينجحون في تصميم غواصة آلية
استقبل الدكتور شحاتة غريب، نائب رئيس جامعة أسيوط، لشئون التعليم و الطلاب الفريق الطلابي من كلية الهندسة «ASSIUT ROBOTICS»، والمكون من 9 طلاب من قسمي الهندسة الكهربائية والميكانيكية، وتحت إشراف الدكتور مازن عبد السلام المُشرف الأكاديمي للفريق.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد أسامة المعيد بقسم الهندسة الكهربائية شبعه اتصالات بكلية الهندسة بجامعة أسيوط، وذلك عقب تأهل الفريق للتصفيات المحلية المصرية للغواصات الآلية MATE ROV، والتي أقيمت في الأكاديمية العربية للعلوم، والتكنولوجيا بالإسكندرية، وذلك من خلال نجاحهم في تصميم وتطوير غواصة آلية، يتم التحكم فيها عن بعد، والتي تستخدم في أداء مهام استكشافية، وعمليات استخراج الأنابيب واللحام والخدمات البحرية، وتنفيذ أعمال الصيانة في المياه، والوصول إلى أماكن الضغوط العالية فضلا قيامهم بتطوير الروبوت، وتزويده بأدوات الذكاء الاصطناعي، والرؤية للتعرف على أشكال الحياة تحت المياه، والتعرف على ماهية الكائنات.
ومن جانبه هنأ الدكتور شحاتة غريب، الفريق الطلابي، مُتمنيًا لهم دوام الاستمرار في النجاح والتميز لكي يكونوا شركاء أساسين في خدمة بلدهم ونهضة وتقدم الدولة المصرية فى ظل ما يشهده العالم من تطورات هائلة ومتسارعة في عمليات الرقمنة و الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا على حرص إدارة الجامعة على رعاية أبنائها الطلاب المبتكرين والنابغين فقامت الجامعة بإنشاء وحدة للمشروعات الإبتكارية والإبداعية لطلاب الجامعة، تابعة لقطاع شئون التعليم والطلاب، والتي تهدف إلى تبنى الطلاب المبدعين والمبتكرين فى كل المجالات سواء في الهندسة أو الطاقة أو الحاسبات وجميع مجالات العلوم وتقديم كافة سبل الدعم لهم من حيث الإسهام في إجراءات تسجيل وتنفيذ المشروع الإبتكارية وتوفير الدعم المادي والمعنوي والمتابعة المستمرة.
والتي تأتى تأكيدًا على حرص الجامعة بقيادة الدكتور طارق الجمال، على دعم كافة الفرق الطلابية، وتقديم كافة سبل الدعم والرعاية اللازمة لهم وتشجعيهم على المشاركة في مختلف المسابقات والمحافل الإقليمية والدولية في كافة المجالات والتخصصات، والذي يأتي تأكيداَ على توجهات الدولة المصرية بشأن رعاية الشباب المبتكرين والمبدعين.
و أشار نائب رئيس الجامعة إلى أن تلك المسابقات والتي تخلق نوع من التنافس بين المشاركين تعد فرصة متميزة بغض النظر عن تحقيق مراكز متقدمة ويجب على الطلاب استغلالها على نحو أفضل ما يكون؛ لأنها تتيح الفرصة للتعلم والتدريب واكتساب المزيد من القدرات العملية والعقلية والتعرف على أهم الأفكار المستحدثة لطلاب المشاركين من مختلف الدول وتبادل الرؤى والخبرات، فى مجال الذكاء الاصطناعي وعمليات الرقمنة، مشيرًا إلى ترحيب الجامعة باستقبال الطلاب أصحاب الأفكار الابتكارية والرؤى الإبداعية.