جامعة مطروح تنهي استعداداتها لإجراء امتحانات الفصل الدراسي الثاني
عقد مجلس جامعة مطروح جلسته الحادية والخمسين اليوم الأربعاء، برئاسة الدكتور مصطفى النجار، رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور محمود عباس، القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وعمداء الكليات، وذلك بمقر الحرم الجامعي الجديد بالكيلو 9 بمدينة مرسى مطروح.
وأشار الدكتور مصطفى النجار إلى أن كليات الجامعة قد أنهت استعداداتها لامتحانات الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2022/2021، وذلك وفق الجدول الزمني.
وأكد الدكتور مصطفى النجار على أهمية الدور الذي يقوم به كل من القيادات الجامعية، والسادة الأساتذة خلال فترة الامتحانات، وأكد على ضرورة تواجد أستاذ المادة في مقر الامتحان للرد على كافة الأسئلة والاستفسارات المتعلقة بالمادة، مشيرًا إلى جاهزية كافة القاعات والمدرجات والمعامل بمختلف كليات الجامعة، متمنيًا لأبنائه الطلاب والطالبات دوام التفوق والنجاح.
وشدد رئيس الجامعة على ضرورة تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية، من ارتداء الكمامة الطبية، مراعاة التباعد الاجتماعي، التهوية الجيدة للجان الامتحانات، مع التأكد من حصول الجميع على مصل فيروس كورونا، حرصًا على سلامة الطلاب والعاملين.
واستعرض المجلس أعداد الأبحاث المنشورة دوليًا لكليات جامعة مطروح في الدوريات العلمية العالمية المفهرسة، بقاعدتي Web of Sciene ،Scopus في شهر مايو 2022، مؤكدًا حرص أعضاء هيئة التدريس على زيادة عدد الأبحاث، بهدف وضع الجامعة على طريق التصنيف الدولي.
كما وافق المجلس على مقترح مجلس الدراسات العليا والبحوث بشأن إعفاء طلاب الماجستير والدكتوراه من تقديم رسالة بالشكل التقليدي المتعارف عليه وكذلك من جلسة المناقشة العلنية في حال نشر أبحاث رسائلهم نشرًا دوليًا متميزًا، حيث يعفى طالب الدكتوراه من تقديم رسالة بالشكل التقليدي المتعارف عليه وكذلك من جلسة المناقشة العلنية في حال نشر بحثين على الأقل في إحدى الدوريات المصنفة عالمياً في قائمة أفضل 50% في مجال التخصص في تصنيف JCR، كما يعفى طالب الماجستير من تقديم رسالة بالشكل التقليدي حال تقديم بحث واحد على الأقل منشور في إحدى الدوريات المصنفة عالميًا في قائمة أفضل 50% في مجال التخصص في تصنيف JCR، على أن يقدم الطالب مجلدًا بديلًا عن الرسالة التقليدية للماجستير والدكتوراه، دون ان يؤثر ذلك على النظام الحالي المتبع بتقديم الرسالة سواء للماجستير أو الدكتوراة في شكلها التقليدي.
