عبر «تويتر».. رئيس المجلس الأوروبي يُدين «مذبحة تكساس»
أعرب رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، اليوم الأربعاء، في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، عن تعازيه في ضحايا حادث إطلاق النار الذي وقع بمدرسة ابتدائية في ولاية تكساس الأمريكية، وأودى بحياة 19 طفلا.
وقال “ميشيل” في تدوينته: "أعرب عن مواساتي للشعب الأمريكي عقب الهجوم المروع الذي وقع في تكساس"، مضيفا أنه يشعر بـ"حزن شديد للخسارة العبثية للعديد من الأرواح البريئة".
وأعرب المسؤول الأوروبي الرفيع عن "خالص تعازيه لأسر وأصدقاء الضحايا".
كما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، والمستشار الألماني أولاف شولتز، ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، عن تعازيهم لعائلات ضحايا إطلاق النار في مدرسة ابتدائية في ولاية تكساس الأمريكية الذي وقع أمس الثلاثاء.
وقال شولتز في “تويتر” نقلتها قناة "سي إن إن" الأمريكية - إن "أفكارنا مع الجرحى وذوي ضحايا هذه المذبحة التي لا يمكن تصديقها".
كما أعرب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز - في تغريدة على موقع تويتر - عن تعازيه لعائلات الضحايا جراء هذا الحادث، قائلا إن "هذا الرعب اليومي يجب أن يتوقف في الولايات المتحدة".
من جانبه، قال المتحدث باسم الأمين العالم للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، وفق مركز إعلام الأمم المتحدة اليوم الأربعاء، إن الأمين العام أنطونيو جوتيريش تقدم بأحر التعازي لأسر ضحايا حادث المدرسة الابتدائية في تكساس وأعرب بصدمة وحزن عميقين، حيث أنه أمر مؤلم ومعظم الضحايا هم من الأطفال.
ولقي 21 شخصا على الأقل، حتفهم في حادث إطلاق نار جديد، في مدرسة ابتدائية في ولاية تكساس الأمريكية.
وذكر بيان رسمي من حاكم الولاية جريج أبوت، أمس الثلاثاء، أن مسلحا يبلغ من العمر 18 عاما فقط، قتل 19 طالبا ومعلما واحدا في مدرسة روب الابتدائية، في مدينة أوفالدي ، قبل أن يلقي حتفه، موضحا أن المشتبه به كان مسلحا بمسدس، وربما بندقية في الهجوم ،ويعتقد أن الضباط الذين هرعوا لمكان الحادث هم من قتلوه، وطُلب من المواطنين الابتعاد عن المدرسة، بينما تحقق الشرطة في مسرح الجريمة.
ويعد الحادث هو أحدث واقعة ضمن سلسلة حوادث إطلاق نار جماعي في الولايات المتحدة.