هل تحتار في مشاهدة التلفاز؟.. 3 طرق تحميك من إضاعة الوقت
في محاولة لكسر الروتين اليومي وأجواء العمل العصيبة، يسعى العديد لمشاهدة التلفاز، ولكن ربما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، إذ يعاني البعض من الضغط الزمني أثناء استخدام جهاز التحكم عن بعد «الريموت».
ووجد بحث من Reelgood وLearndipity Data Insights، أنه في المتوسط نقضي عادةً 18 دقيقة في مراجعة أرشيفات Netflix قبل الاستقرار أخيرًا على الترفيه، هذا يعني أنك إذا كنت تشاهد شيئًا ما على Netflix بضع ليالٍ فقط في الأسبوع، فقد تفقد ساعات كل شهر للتردد.
في كتاب جديد قابل للحل.. حل بسيط للمشكلات المعقدة، تناول المؤلفان أرنو شوفالييه وألبريشت إندرز، وكلاهما يعمل كأساتذة للاستراتيجية والابتكار في IMD هذا الأمر، يشرحون أن "اختيار برنامج تلفزيوني قد يبدو في مخطط الأشياء غير منطقي، لكنه في الواقع قرار معقد للغاية".
هناك الكثير من العوامل في الاعتبار منها مزاجك في ذلك المساء، هل تريد كوميديا خفيفة أم دراما نفسية غامرة؟ ماذا يريد أفراد الأسرة الآخرون مشاهدته؟.
يقول الأساتذة، إن هناك ثلاث قضايا رئيسية نواجهها عند اختيار ما يجب مشاهدته على التلفزيون، وأن مجرد معرفة هذه الأمور يمكن أن يساعدنا في التوقف عن إضاعة الوقت في التردد حولها:
تحديد ما تريده
قبل أن نتمكن من إيجاد حل لمشكلة ما، نحتاج إلى معرفة المشكلة التي نحاول بالفعل حلها، لذلك عندما يتعلق الأمر باختيار ما تريد مشاهدته في إحدى الأمسيات، فأنت بحاجة إلى تحديد ما تريد بالفعل أن تفي به.
يقول الأساتذة: هل تريد مشاهدة العرض الأفضل تقييمًا على Netflix أم العرض الذي يناسب حالتك المزاجية؟ هل تبحث عن حل ترفيهي سريع أو شيء أطول وأكثر تعقيدًا؟ هل سألت نفسك حتى هذه الأسئلة؟.
مشاركة ضعيفة
يقول Arnaud و Albrecht: "غالبًا ما يفشل أولئك الذين لديهم أجهزة التحكم عن بعد في أيديهم في إشراك الآخرين بشكل صحيح في منازلهم، مما يؤدي إلى طريق مسدود.. النتيجة في كثير من الأحيان هي عدم مشاهدة أي شيء على الإطلاق في ذلك المساء".
معلومات قديمة
قد لا يبدو اقتراحًا ممتعًا للغاية، لكن الأمر يستحق إجراء بعض الأبحاث المسبقة قبل الجلوس، احصل على Google عما يستحق التحقق منه، واسأل الأشخاص من حولك عما يوصون به، أو تصفح دليل التلفزيون.
