تقرير أمريكي: السواحل المصرية من الأفضل في العالم بعد رفع قيود كورونا
أكد موقع “أفار” الأمريكي، أنه مع بدء العالم في الانفتاح وتخفيف قيود وباء فيروس كورونا، أصبح الوصول مرة أخرى إلى بعض وجهات الرحلات البحرية الأكثر إثارة للاهتمام -من بينها الشرق الأوسط.
وتابع أنه في حين أن الشرق الأوسط ليس المكان الأول الذي يتبادر إلى الذهن عندما يفكر الناس في الإبحار، فإن ثراء الوجهات وجمالها يمثلان سببًا جيدًا لذلك.
وأضاف أنه من شواطئ البحر الأحمر، يمكن لركاب الرحلات البحرية السفر إلى أعاجيب مثل مدينة البتراء القديمة الوردية في الأردن، وأهرامات الجيزة في مصر.
وأشار إلى أن موانئ الشرق الأوسط التي ليست بعيدة جدًا عن أوروبا، حيث يمكن لخطوط الرحلات البحرية وضع السفن في المنطقة بسهولة نسبية.
وأوضح أنه تم دمج مسارات الرحلات البحرية في الشرق الأوسط بسهولة مع الرحلات البحرية في البحر الأبيض المتوسط وعلى رأس هذه المسارات كانت الأردن ومصر.
وأكد الموقع أنه في حين أن منطقة الشرق الأوسط شديدة الحرارة بحيث لا يمكن الإبحار بها في الصيف، إلا أن خطوط الرحلات البحرية توفر منذ عقود مسارات رحلات هنا في الشتاء عندما يكون الطقس أكثر متعة.
وتابع أنه يتم تضمين الرحلات الاستكشافية في كل ميناء وتسليط الضوء على المعالم التي يجب مشاهدتها، وفي حال الرغبة في عدم الخروج لاستكشاف روائع الشرق الأوسط، يمكن للمسافرين الاسترخاء على أسرة نهارية مريحة مصممة بجوار حوض السباحة اللامتناهي على السفينة أو على السطح العلوي في حوض الاستحمام الساخن والبار، حيث تقام حفلات الرقص بقيادة دي جي في جو دافئ، ليال صافية.
وأضاف أن هناك الكثير من الأنشطة على متن السفينة لتمضية الوقت أثناء الإبحار، بما في ذلك أثناء عبور اليخت لقناة السويس، والانتقال من البحر الأحمر إلى البحر الأبيض المتوسط والاستمتاع بالمناظر الخلابة في مصر.