«مأمون»: الإقبال على زيارة متحف محمود خليل يعكس وعي المصريين
قال الفنان طارق مأمون، مدير متحف محمد محمود خليل وحرمه، إن إدارة قطاع الفنون التشكيلية مازالت في حالة مراجعة لأعمال تطوير المتحف، الذي افتتح العام الماضي، ولم تتسلمه بشكل نهائي من الشركة التي قامت على أعمال تطويره حتى تتمكن من فحص كل شىء به، وإصلاحه من جديد إذ ظهر به أي عيوب.
وأضاف مأمون، في تصريحاته لـ «الدستور»، أن المتحف يستقبل أعداد كبيرة من محبي الفن التشكيلي والزوار، بشكل يومي، ويحقق ما يقرب من 16 ألف جنيه مبيعات لتذاكر الزيارة اسبوعيًا بما يعادل من 150 إلى 200 زائر يوميا من المصريين والأجانب، لافتًا إلى أن ذلك يثبت مدى وعي الشعب المصري، وإدراكهم لأهمية الفنون الجادة، وتطور الذائقة الفنية لهم.
وأشار إلى أن المتحف ينظم ورش عمل للأطفال بعنوان "مشروع المبدع الصغير" تستمر 3 أيام اسبوعيًا، وهي مفتوحه لكل الأطفال، والمواطنين.
وأكد على أن متحف محمود محمود خليل، يُعد من أهم المتاحف الفنية العالمية، ويتميز عن غيره من المتاحف المصرية، بأنه يضم مجموعة من الأعمال الفنية التي تعبر عن رموز تطور الحركة التشكيلية العالمية، والمجموعة الفنية التي تتواجد فيه تتاظر المجموعة الموجودة في المتاحف الكبرى، مثل اللوفر وغيره، وهي مجموعة لكل من يهتم بتطور الحركة التشكيلية العالمية.
يُعد متحف محمد محمود خليل أكبر متحف فنى فى مصر إذ يحتوى على روائع الفن العالمى من تصوير ونحت وخزف بإجمالى مسطح 538.75 م2، وتحيطه حديقة يصل مساحتها إلى 2400 م2، ويطل على نيل مصر من الجهة الشرقية ومن الجهة الغربية على شارع الجيزة، وقد تم تشييده في حوالي عام 1915 على الطراز الفرنسي وقد تم افتتاح المتحف في عام 1995 بعد عمليات ترميم وتطوير استمرت منذ عام 1989.
وكانت قد افتتحت الفنانة الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، في إبريل من العام الماضي، متحف محمد محمود خليل وحرمه، بعد إغلاق استمر 10 سنوات، عقب تطويره وتحديثه.