رغم الكوارث الطبيعية.. جنوب أفريقيا توافق على أول مشروعين للطاقة
أعلنت الهيئة الوطنية المنظمة للطاقة في جنوب أفريقيا على على الموافقة لمشروعين للطاقة الشمسية من القطاع الخاص بقدرة 100 ميجاوات في إقليم نورث ويست، حيث يتولى تطوير وتمويل وإنشاء وإدارة المشروعين شركتا "سولا جروب" و"ترونوكس مينرال ساندس"، وفقا لبيان.
وذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء، أن أكبر مالكة للأسهم في مجموعة سولا وشريكتها بالتساوي في المشروعين هي شركة رينبو إنرجي أفريقيا.
وبعد تسجيل المشروعين، من المتوقع إتمام الشؤون المالية لهما في يوليو، ويتطلب الأمر بعد ذلك 14 شهرا لبنائهما قبل تحديد موعد للتشغيل التجاري، ومن المتوقع أن يصل عمر المشروعين إلى 30 عاما.
وأعلن رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا العام الماضي رفع الحد الأقصى لتصاريح مشروعات توليد الطاقة الخاصة إلى 100 ميجاوات، وذلك بدلا من ميجاوات واحدة قبل ذلك.
انخفاض معدل التضخم في جنوب افريقيا
ويذكر أنه انخفض معدل التضخم واستقرت المالية العامة في جنوب أفريقيا ونجحت الحكومة في اجتاذب رأس المال الأجنبي. ومع ذلك، كان النمو لا يزال ضعيفًا. وفي بداية عام 2000، تعهد الرئيس ثابو مبيكي بتعزيز النمو الاقتصادي والاستثمار الأجنبي من خلال تخفيف قوانين العمل، وتسريع وتيرة الخصخصة، ورفع الإنفاق الحكومي وخفض أسعار الفائدة. ولكن واجهت سياساته معارضة قوية. ومن عام 2004 فصاعداً، انتعش النمو الاقتصادي بشكل ملحوظ.
وعلى عكس الأسواق الناشئة الأخرى، عانت جنوب أفريقيا خلال فترة الركود التي حدثت في عام 2008، وقدر معدل النمو المحتمل لجنوب أفريقيا في ظل بيئة السياسة الحالية بنحو 3.5٪. وقدر نمو نصيب الفرد أنه متوسط، على الرغم من تحسنه، حيث نما بنسبة 1.6٪ سنويًا من 1994 إلى 2009 ، وبنسبة 2.2٪ خلال العقد 2000-2009، فإنه منخفض عن النمو العالمي البالغ 3.1٪ خلال نفس الفترة.
وفي أبريل 2017، نشأت التوترات السياسية في البلاد بسبب إقالة الرئيس جاكوب زوما لتسعة من أعضاء مجلس الوزراء، بمن فيهم وزير المالية برافين جوردهان. الذي كان يُنظر إليه على أنه عنصر مركزي في جهود إعادة ثقة رأس المال بجنوب أفريقيا.