مسئول كورى جنوبى: الشراكة الاقتصادية مع واشنطن لا تهدف لاستبعاد دولة معينة
قال النائب الأول لوزير الخارجية الكوري الجنوبي، جو هيون- دونج، إن إقامة شراكة اقتصادية وتكنولوجية أوثق بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لا تهدف إلى استبعاد دولة معينة، وستتواصل كوريا الجنوبية عن كثب مع الصين لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع أكبر شريك تجاري لها.
وأوضح دونج، في تصريح اليوم الإثنين، وفقًا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب)، أن التزام الرئيسين الكوري الجنوبي والأمريكي بتعزيز العلاقات الاقتصادية يهدف إلى بناء سلسلة إمداد عالمية مرنة بين البلدين، اللذين يشتركان في القيمة ولديهما ميزة تنافسية في التقنيات المتقدمة التي كانت معروضة بالكامل، عندما قاما بجولة في مصنع الرقائق لشركة سامسونج للإلكترونيات يوم الجمعة الماضي.
وأشار إلى أنه خلال القمة الأولى في سول، اتفق الرئيسان على تعميق وتوسيع التعاون من أجل الأمن الاقتصادي، والعمل معًا لتطوير الإطار الاقتصادي للمحيطين الهندي والهادئ (IPEF) الذي تقوده الولايات المتحدة، ويُنظر إليه على أنه محاولة لمواجهة نفوذ الصين في المنطقة، لافتًا إلى أنه من المقرر أن ينضم الرئيس الكوري الجنوبي افتراضيًا إلى قمة في طوكيو في وقتٍ لاحق اليوم، حيث سيطلق بايدن المبادرة رسميًا مع قادة الدول الأخرى في المحيطين الهندي والهادئ.
وأضاف دونج أن تعزيز التحالف الاقتصادي والتكنولوجي مع الولايات المتحدة لا يستهدف استبعاد دولة أو دول معينة، وستقوم كوريا الجنوبية في نفس الوقت بتعزيز التعاون الاقتصادي والتكنولوجي مع الصين، أكبر شريك تجاري لها وجارتها المقربة، لافتًا إلى أن مشاركة كوريا الجنوبية في IPEF كعضو مؤسس تهدف إلى أن تصبح "صانع القواعد" في عملية التفاوض لتوضيح تفاصيلها وبناء "جسر" للشركات الكورية في المنطقة لتعزيز فرصها الاستثمارية.
وأكد أن المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة والأمم المتحدة، يدعم بنشاط تقديم المساعدات الإنسانية لكوريا الشمالية، معربًا عن أمله في ألا تفوت كوريا الشمالية الوقت الذهبي لاستجابتها لكوفيد- 19 والتعاون مع المجتمع الدولي.