«خبز على طاولة الخال ميلاد».. رواية تُعيد مساءلة التصورات الجاهزة لمفهوم الجندر
تدور أحداث رواية "خبز على طاولة الخال ميلاد" للروائي الليبي محمد النعاس في مجتمع القرية المُنغلق، يبحث ميلاد عن تعريف الرجولة المثالي حسبما يراها مجتمعه، يفشل طوال مسار حياته في أن يكون رجلاً بعد محاولات عديدة، فيقرر أن يكون نفسه وأن ينسى هذا التعريف بعد أن يتعرف على حبيبته وزوجته المستقبلية زينب، يعيش أيامه داخل البيت يضطلع بأدوار خصّ المجتمع المرأة بها، فيما تعمل حبيبته على إعالة البيت.
◘ ميلاد ينتصر للفرد فى وجه الأفكار الجماعية القاتلة
يظل ميلاد بطل الرواية الأولى للكاتب الصادرة عن دار رشم للنشر والتوزيع مُغَيَّبا عن حقيقة سخرية مجتمعه منه حتى يُفشي له ابن عمه ما يحدث حوله تعيد هذه الرواية مساءلة التصورات الجاهزة لمفهوم "الجندر"، وتنتصر للفرد في وجه الأفكار الجماعية القاتلة.
◘ "النعاس" يفوز بالبوكر 2022 عن روايته الأولى
وفاز الكاتب بجائزة البوكر للرواية العربية لعام 2022 الكاتب الليبى محمد النعاس، وذلك عن روايته "خُبز على طاولة الخال ميلاد" بحسب ما أعلنه الأكاديمي والروائي التونسي د.شكري المبخوت على منصة الجائزة فى حفل التتويج بالبُوكر للرواية العربية لعام 2022.
ومحمد النّعاس، قاص ليبي وُلِدَ في 6 رمضـان، 31 مارس 1991 بقرية بئر حسيـن بـ تاجوراء بطرابلس، بدأ في كتابة القصة القصيرة سنة 2010، مجال الكتابة: القصة، القصة القصيرة، الرواية، المقالة، المقالة الساخرة، صدرت له المجموعة القصصية "تاجوريا"، فاز بالترتيب الأول في القصة القصيرة في: مسابقة خليفة الفاخري، وعبدالله القويري.
◘ 6 أعمال صعدت إلى القائمة القصيرة للبوكر العربية 2022
تضمنت القائمة القصيرة على مجموعة جيدة ورائقة من الأعمال الأدبية الفريدة وهى رواية "دلشاد..سيرة الجوع والشبع"، و"للكاتبة العُمانية بشرى خلفان، الرواية الثانية" خُبز على طاولة الخال ميلاد" للكاتب الليبي محمد النعاس، الرواية الثالثة "أسير البرتغاليين"للروائي المغربي محسن الوكيلي، ورواية "ماكيت القاهرة" للكاتب المصري طارق إمام، و"الخط الأبيض من الليل" للكاتب الكويتي خالد النصرالله، و"يوميات روز" للكاتبة الصحفية الإماراتية ريم الكمالي.
◘ البوكر للرواية العربية أطلقت فى 2007
الجائزة العالمية للرواية العربية؛ من أهمّ الجوائز الأدبية المرموقة في العالم العربي.
تهدف الجائزة إلى مكافأة التميّز في الأدب العربي المعاصر ورفع مستوى الإقبال على قراءة هذا الأدب عالميًا من خلال ترجمة الروايات الفائزة، والتي وصلت إلى القائمة القصيرة إلى لغات رئيسية أخرى ونشرها، إضافة إلى الجائزة السنوية تدعم «الجائزة العالمية للرواية العربية» مبادرات ثقافية أخرى، وقد أُطلقت 2009 ندوتها الأولى (ورشة الكتّاب) لمُجموعة من الكتّاب العرب الشباب الواعدين.
وأطلقت الجائزة في 2007 في أبوظبي بالإمارات؛ ومقرها في لندن؛ وتُنظم بتمويل من دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي وبرعاية من مؤسسة جائزة بوكر البريطانية. على الرغم من أن الجائزة غالبًا ما يشار إليها باسم «جائزة البوكر العربية» أو «النسخة العربية من جائزة البوكر العالمية» إلا أنهما مؤسستان منفصلتان ومستقلتان تمامًا، والجائزة العالمية للرواية العربية ليست لها أي علاقة بجائزة مان بوكر.
تُمنح الجائزة في مجال الرواية حصرًا، ويتم ترشيح قائمة طويلة يستخلص منها قائمة نهائية (قصيرة) من ست روايات لتتنافس فيما بينها على الجائزة.
وتمنح الرواية الفائزة خمسين ألف دولار أمريكي، بالإضافة إلى عشرة آلاف دولار لكل رواية من الروايات الست ضمن القائمة القصيرة.