«كبش فداء».. «الجارديان»: جونسون سيضحي بكبير موظفيه لإنقاذ نفسه من فضيحة «بارتيجيت»
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أنه من المتوقع أن يلجأ رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إلى كبش فداء وهو رئيس موظفيه سايمون كيس هذا الأسبوع في محاولة يائسة لإنقاذ منصبه من فضيحة "بارتيجيت"، حيث يواجه كلا الرجلين انتقادات لاذعة في تقرير عن حفلات خرق الإغلاق في داونينج ستريت.
وتابعت الصحيفة البريطانية أن النتائج التي طال انتظارها والتي توصل إليها كبيرة الموظفين سو جراي، وفقًا لعدة مصادر، ستلقي اللوم بشكل خاص على "كيس"، أكبر موظف مدني في المملكة المتحدة، للسماح لثقافة الشرب بالتطور والتي أصبحت فيها الحفلات المخالفة للقواعد أمرًا شائعًا أثناء عمليات الإغلاق.
وقال أحد كبار الشخصيات في "وايت هول" والذي اطلع على أقسام من التقرير إنه قد يثبت أيضًا أنه أكثر ضررًا لجونسون من الغرامة التي فُرضت عليه في أبريل لحضور حفل عيد ميلاده، لأنه سيوضح مشاركة رئيس الوزراء في العديد من الأحداث الأخرى التي انتهكت القواعد، ولكن لم يتم تغريمه بسببها، وتابع "من توقعاتي لن يكون هذا التقرير الذي سيصدره داونينج ستريت، سيكون هناك تفاصيل أخرى".
وأضاف "يستعد كبار المسئولين لانتقاد كيس بشدة لدرجة أنه سيتعين عليه تقديم استقالته، أو إقالته من قبل جونسون، حتى يتمكن جونسون من القول إنه تصرف بشكل حاسم وتعلم الدروس".
بينما قال مصدر آخر "ربما هذا هو السبب في أن القضية لا تزال قيد النقاش، لأن جونسون يحتاج إلى كبش فداء، ومع ذلك، إذا فقد كيس وظيفته فسيعني ذلك أن الموظف الذي لم يتم تغريمه سيفقد وظيفته، بينما يحتفظ رئيس الوزراء، الذي تم تغريمه، بوظيفته".