صنداي تايمز: سفير مصر في الفلبين «رجل فوق العادة» بالفن يتجاوز ضغوط مسئولياته
أجرت صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية، حوارا مع السفير المصري في الفلبين أحمد شهاب الدين، والذي وصفته بأنه سفير فوق العادة، فهو دبلوماسي ومحامي وفنان.
وأكدت الصحيفة أن العمل كسفير أو أعلى ممثل لدولة في الخارج ليس بالمهمة السهلة، الحقيقة هي أن المبعوثين الرسميين يطلبون الكثير من حيث القدرات القيادية.
وتابعت أنهم لا يحتاجون فقط لأن يكونوا أقوياء وصامدين ولكن يجب أن يكونوا متعددي الأوجه أيضًا، فيجب أن يكون لديهم رد فعل سريع في مفاوضات المعاهدة والتجارة، والمناقشات حول الهجرة والبرامج الإنسانية، مع تعزيز الدبلوماسية والعلاقات الدولية الأقوى.
وأضافت أنه ظل هذه المسئوليات نجح في أن يكون رجل غير عادي وتجاوز ضغوط الحياة العملية، وهو ما انعكس على فريق عمله في السفارة التي تؤدي دورها على أكمل وجه.
وأشارت إلى أنه عندما طُرحت أسئلة حول أعماله الدبلوماسية في الماضي والآن في الفلبين، أجاب بسرعة بابتسامة ، "هذا رسمي للغاية".
وتابعت أن هذه المقابلة كانت تحولا غير متوقع للأحداث، فلم يكن السفراء يمزحون كثيرًا في المقابلات، ومع ذلك قال كبير دبلوماسيو مصر في مانيلا، "أنا غير رسميـ القيادة لا تتعلق بكوني رئيسًا، قيادة الفريق هي فقط أن أكون مسئولاً عنهم جميعًا، لذا يجب أن أعتني بهم سواء فريقي أو عائلتي، يجب أن أفكر فيهم، وكيف يشعرون".
وتابع “كلما قدمت أكثر، كلما أخذت أكثر، لا يوجد أحد مثالي وعلينا أن نتعلم معًا ، ونأخذ الأمور بسهولة ، ونتعلم بشكل مختلف في أرض جديدة معًا ، نتعلم معًا”.
وأضاف “أعتقد أنه يجب عليك احترام كل شخص، عليك أن تعطي المسئولية للجميع، لا أحد مثالي وأنا لست مثاليًا، أنا هنا في هذه الحياة لأتعلم، يجب أن أتحلى بالصبر مع شعبي ويجب أن أعطيهم فرصة لتحسين مهاراتهم، إذا سمحت لهم بتحسين مهاراتي، فأنا أيضًا أحسن مهاراتي”.
واستطرد قائلا “أنا محام، أنا باحث، أود أن أقرأ عن القانون والتفاعل بين القانون والفلسفة والاقتصاد، أحب الموسيقى ، أعزف على الجيتار وألحن بعض الأغاني ولكن باللغة العربية، كنت أغني عندما كنت كنت أصغر سنًا وما زلت أفعل ذلك من وقت لآخر، أحب السينما أحب الثقافات المختلفة وأجمع الموسيقى من ثقافات مختلفة”.
وأكدت الصحيفة أنه في سن الـ 54 عاما، من المدهش معرفة أن هذه هي المرة الأولى التي يتم تعيينه سفيراً لمصر، لكن على الرغم من ذلك، يتمتع شهاب الدين بخلفية رائعة في القانون الدولي والعلاقات الخارجية على مدار الثلاثين عامًا الماضية.
وقال شهاب الدين "إنها المرة الأولى التي أكون فيها سفيرا لكنني مؤهل لأن أصبح سفيرا منذ عام 2003، ومع ذلك، سيكون هذا أيضا آخر منصب لي كسفير لأن السن المطلوب هو 60. سأنتهي هنا في 57 عاما. لم يعد لدي خيار سوى أن أكون سفيرا".