أسامة الأزهرى: جماعة الإخوان تختبئ وراء كتاب فقه السنة
قال الدكتور أسامة الأزهري، العالم الأزهري، إن جماعة الإخوان تختبئ وراء كتاب فقه السنة، منوها أن البعض يأخذ هذا الكتاب مرجعا له، والحقيقة أن هذا الكتاب لا يصلح أن يكون مرجعًا في الفقه.
وأضاف الأزهري خلال لقائه على فضائية dmc، أن جماعة الإخوان، عملت على تسطيح المعرفة لدى الناس، وهذا الأمر أدى إلى الانصراف عن التعاليم الرصينة الموجودة في الأزهر، مؤكدًا أن الأزهر ليس حكرًا، ولكنه يدرس الشريعة التي يسعى آخرون إلى هدمها ونسيانها.
وأوضح أنه لم يخلُ زمن ولا وقت ممن يبين ويوضح هذا الخطر، مشيرًا إلى أن الآلة الدعائية للإخوان كانت جبارة، موضحًا أنها التقت وتوحدت وتماشت مع قوة الدفع الموجودة عند السلفيين الرافضة لفكرة المذاهب الأربعة.
وأشار الأزهري: “ كان فيه واحد بيقف يقول انتوا عايزين كلام سيدنا النبي ولا كلام أبو حنيفة ومالك والشافعي.. أي حد يعرض عليه الكلام ده ويجعل كلام مالك والشافعي في مقابل كلام سيدنا النبي.. أي حد هيقول أنا عايز كلام سيدنا النبي”.
واستكمل: “ فكان مشايخنا يقولون يابني المدخل غلط لأن كان ينبغي أن يصيغ السؤال بطريقة أخرى، وهي أنت عايز الكلام النبوي بفهم مالك والشافعي ولا بفهمي أنا؟.. لأ يبقى كلام سيدنا النبي بفهم مالك والشافعي”.
واختتم الأزهري: كل هذا الذي نصفه وعاشه المصريون بكل هذا الأسف قد يكون القدر الأقل والأصغر من خطر الإخوان المسلمين أو صور وجودهم.
فى سياق آخر، رفض مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، محاولات إساءة استغلال المنافسات الرياضية والفنية في تمرير بعض الأجندات وتطبيع الشذوذ الجنسي والتي تتنافى مع الفطرة الإنسانية، داعيًا الجميع إلى المشاركة في الجهود الفردية أو الجماعية للتصدي لتلك المحاولات.
وانطلاقًا من الوعي بخطورة مثل هذه الإجراءات، يدعم مرصد الأزهر لمكافحة التطرف موقف اللاعب السنغالي "إدريسا جاي" والذي استدعته لجنة الأخلاق بالاتحاد الفرنسي، على خلفية رفضه المشاركة في مباراة فريقه "باريس سان جيرمان" أمام نظيره "مونبيليه" ضمن منافسات الجولة السابعة والثلاثين من الدوري الفرنسي، بسبب ارتداء الفريق قميصًا يحمل علامة تدعم الشذوذ الجنسي.