بلينكن: ملتزمون بخفض تداعيات العقوبات ضد روسيا على كازاخستان
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، التزام بلاده بخفض حدة التداعيات على كازاخستان وسائر حلفاء الولايات المتحدة جراء العقوبات المفروضة على روسيا؛ بسبب حربها غير المبررة ضد أوكرانيا.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، أن هذا جاء خلال استقبال بلينكن في واشنطن لنظيره الكازاخستاني مختار تيلو بيردي، حيث أكدا أهمية الشراكة بين الولايات المتحدة وكازاخستان.
و شدد الوزير الأمريكي مجددا على التأييد الصارم لاستقلال أوكرانيا وسيادتها.
كما وجه بلينكن الشكر إلى وزير الخارجية الكازاخي؛ بسبب المساعدات السخية التي تقدمها كازاخستان لشعب أوكرانيا سواء على المستوى الحكومي أو الأفراد.
وعلى صعيد آخر، منع قاضٍ فدرالي في لويزيانا إدارة الرئيس جو بايدن من وقف العمل بإجراء صحّي نفّذته إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب خلال جائحة كوفيد لتسريع ترحيل المهاجرين الذين يعبرون الحدود البرّية للولايات المتحدة بلا تأشيرات.
وكانت إدارة بايدن تريد أن توقِف في 23 مايو العمل بهذه الآليّة المسمّاة "تايتِل 42"، لكنّ حكّامًا جمهوريّين في 24 ولاية يُعارضون قرار إدارة بايدن لجأوا إلى القضاء.
وكتب القاضي روبرت سمرهايس في حكمه الجمعة "خلُصت المحكمة إلى أنّ الولايات التي تقدّمت بالشكوى استوفت الشروط" للإبقاء على هذه الآليّة موقّتًا.
وتدّعي "الولايات المقدِّمة للشكوى" أنّ وقف العمل بهذا الإجراء سيؤدّي إلى زيادة عدد المعابر الحدوديّة وبالتالي زيادة عدد المهاجرين المقيمين بشكل غير قانوني على الأراضي الأميركيّة.
و"إيتل 42" إجراء لحماية الصحّة العامّة تمّ تبنّيه في 1893 لحماية الولايات المتحدة من أوبئة عدّة كالكوليرا والحمّى الصفراء في ذلك الوقت، ولم يجر اللجوء إليه إلا نادرًا منذ ذلك الحين.
وفي مارس 2020، عمدت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب إلى تفعيل هذا النظام الصحّي الذي يسمح بالطرد الفوري للمهاجرين الذين ليست في حوزتهم تصاريح إقامة ويتمّ توقيفهم على الحدود البرّية.