رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالتزامن مع موسم الخوخ.. ماذا تعرف عن فوبيا الفواكه؟

فوبيا الفواكه
فوبيا الفواكه

الرهاب موجود بشكل كبير في الفواكه، خاصة تلك التي تحتوي على بذور مثل فوبيا البطيخ والكنتالوب، والغريب في الأمر أن الأطباء كانوا يعتقدون في البداية أن أولئك الأشخاص لديهم حساسية من الطعام، لكن تبين عكس ذلك، فالأمر عبارة عن خوف ورهاب من الأشياء.

وبالتزامن مع موسم «الخوخ» انتشر الحديث الفترة الماضية عن فوبيا الخوخ، خاصة ومن المعروف أنه في بعض الأحيان يسبب نزلات معوية، وفي ذلك يقول الأخصائي النفسي على عبد الراضي الأمر نابع من السمعة السيئة لتلك الفاكهة، وتلك الفوبيا طالما أنها لا تؤثر على حياتك، لاتلتفت إليها.

وتابع: «طالما أنها ليست ضرورية من ضروريات الحياة، فمن الطبيعي جدا أن تبتعد عنها، والأمر لا يحتاج إلى تدخل طبي، لكن إذا أردت أن تعالج نفسك حاول أن تحصل على مجسم للخوخ، وحاول أن تمسكها، واجعله قريب منك، وحاول لمس محتوياته الداخلية، هذا ما يطلق عليه العلاج بالتعرض».

حاول أن تعدل معارفك عن الخوخ ومعلوماتك وفوائده، حيث توضح خبيرة التغذية جيهان الدمرداش فوائد الخوخ، وأنه ليس هناك ما يدعو للقلق فهو فاكهة تحتوي على كم كبير من الفوائد، إذ يحتوي على الفيتامينات والمعادن والألياف التي يحتاجها الجسم خلال يومنا، كما أنه يحتوى على سعرات حرارية قليلة لذلك لن يمنح الإنسان وزنا زائدا.

يحتوي على نسبة من البروتينات وجميع أنواع الفيتامينات، كما أنه يساعد على التخلص من الإمساك، وأن تكون حركة الأمعاء جيدة، كما أنه يحسن من صحة القلب، ويضبط مستوى الكوليسترول في الدم، وانتظام الضغط.

وحتى تتخلص من رهاب الخوخ لابد أن تجعل علاج التعرض روتين يومي لك، وان تبدأ يتذوق الخوخ على طرف لسانك، أما النوع الآخر من العلاج يتمثل بالغمر ومعناه أن تضع الشخص أمام الأمر الواقع وتجعله يتذوق الخوخ، لكن من الممكن أن تسبب قيء وغثيان.

هناك مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأسباب التي تسبب أو تثير الخوف من الخوخ أو أيا فاكهة من الفواكه  لكن أبرزها هي:

التنشئة، قد يعاني الأشخاص الذين تربوا على يد أشخاص إما خائفين أو نقلوا إحساسًا بعدم اليقين أو الخطر المتعلق بالخوخ أكثر شيوعًا.

الخبرة السابقة قد يتم حثها أو اقتراحها أيضًا من أشخاص قد يكون لديهم تجارب سابقة سيئة مع الخوخ.

علم الوراثة من المحتمل أن يكون أسلاف الأشخاص الذين كانوا يخشون الخوخ أكثر عرضة للبقاء على قيد الحياة ونقل هذه الجينات المخيفة إلى أطفالهم وما إلى ذلك.