كندا تحظر إنشاء شركة هواوى الصينية شبكات الجيل الخامس
قررت حكومة رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، حظر استخدام تقنيات «هواوي» الصينية في شبكات الهاتف المحمول الكندية من الجيل الخامس.
وتطوير شبكات الجيل الخامس، أو 5G، سيمنح الناس اتصالات أسرع عبر الإنترنت ويوفر سعة بيانات هائلة لتلبية الطلب النهم، حيث يرتبط المزيد والمزيد من الأشياء بالإنترنت والابتكارات، مثل الواقع الافتراضي والألعاب الغامرة والمركبات ذاتية القيادة.
ولطالما ضغط النقاد، بمن فيهم المحافظون الكنديون المعارضون، على الليبراليين لحرمان «هواوي» من أي دور في بناء البنية التحتية للجيل الخامس في البلاد، قائلين إن ذلك سيسمح لبكين بالتجسس على الكنديين بسهولة أكبر، وأكد هذه الخطوة المتحدث باسم وزير السلامة العامة الكندي.
وتعد «هواوي» أكبر مورد عالمي لأجهزة الشبكات لشركات الهاتف والإنترنت، وكانت رمزا لتقدم الصين في أن تصبح قوة عالمية تكنولوجية، وموضوعا لأمن الولايات المتحدة ومخاوف إنفاذ القانون.
ويقول بعض المحللين إن الشركات الصينية انتهكت القواعد والأعراف الدولية وسرقت التكنولوجيا.
جدير بالذكر، أن الصين والولايات المتحدة وكندا أكملت ما كان عمليا عملية تبادل سجناء العام الماضي، شملت مسئولة تنفيذية بارزة من «هواوي».
وسجنت الصين اثنين من الكنديين بعد فترة وجيزة من اعتقال كندا منغ وانزهو، المديرة المالية لشركة «هواوي تكنولوجيز» وابنة مؤسس الشركة، بناء على طلب تسليم من الولايات المتحدة.
وعلى صعيد آخر، تحقق سلطات الصحة الكندية في 17 حالة في منطقة مونتريال يُشتبَه في إصابتها بمرض «جدري القردة»، المنتشر في إفريقيا.
وقالت مديرة هيئة الصحة العامة في مونتريال، الدكتورة ميلين دروين- للصحفيين- إن الإصابات لم يتم تأكيدها بعد من قبل المختبر، لكن حالات تفشي المرض مؤخرًا في أوروبا والحالة المبلغ عنها في الولايات المتحدة تشير إلى أنها حالات محتملة للفيروس.
وأوضحت أنه تم الإبلاغ عن الحالات الأولى في 12 مايو من عيادات متخصصة في الأمراض المنقولة جنسيًا.
وعادةً ما يقتصر مرض «جدري القرود» على إفريقيا، وترتبط الحالات النادرة في الولايات المتحدة وأماكن أخرى بالسفر إلى هناك، وتم الإبلاغ عن عدد صغير من الحالات المؤكدة أو المشتبه بها هذا الشهر في المملكة المتحدة والبرتغال وإسبانيا.
وقالت «دروين» إن المرض ينتقل عن طريق الاتصال الوثيق والرذاذ، ولا يوجد سبب يدعو للذعر.