الاتحاد الأوروبى يعلق مهمة بعثته العسكرية التدريبية فى مالى
أعلن مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الأمن والخارجية، جوزيب بوريل، تعليق التكتل مهمة بعثته العسكرية التدريبية إلى مالي، وتوريد أسلحة عبر صندوق السلام الأوروبي إلى هذا البلد.
وقال بوريل في تصريح، إن "البعثة ستبقى ولن تغادر، ولكن سيعاد تشكيلها وتقليص عديدها".
وتابع: "سنواصل مهمتنا بحجم أصغر بكثير، لدينا ألف جندي هناك، ولسنا بحاجة إلى أكثر لأننا لن ندرب الجيش المحلي بشكل جماعي بعد الآن"، مضيفًا: "سنعيد جزءا من جيشنا" المتواجد هناك.
ولفت إلى أن بعض دول الاتحاد الأوروبي ستحافظ على وجودها العسكري في المنطقة، لكن ليس في مالي"، مشيرًا إلى أن "الوحدة الألمانية ستتواجد في النيجر".
وفي وقت سابق اليوم، ناشد المنسق الأعلى للشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الدول الأعضاء على تعزيز المساعدات التي يقدمها التكتل للجيش الأوكراني بنحو 500 مليون يورو (522 مليون دولار)، لتصل إلى ملياري يورو، وفقًا لمصادر مطلعة على المناقشات.
ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء عن المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها نظرًا لأن المحادثات غير علنية، أن الدول الأعضاء لم توافق بعد على الاقتراح المرتبط بمرفق السلام الأوروبي، وأن ألمانيا كانت المعارض الرئيسي للاقتراح خلال اجتماع للسفراء السياسيين والأمنيين للاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع.
وقال مسؤول ألماني، إن برلين لا تعارض الاقتراح، لكن الحكومة بحاجة لاتباع الإجراءات المناسبة، بما فيها الموافقة البرلمانية، ولا يُمكنها التوقيع الفوري على التمويل الجديد.
وأشار عدد قليل من الدول الأخرى، إلى جانب ألمانيا، إلى أن تقديم شريحة جديدة من المساعدات المالية لا يُشكل ضرورة ملحة لأن عمليات التعويض تُسدد بعد تسليم الأسلحة، وفقًا للمصادر.
وذكرت المصادر، أن معظم الدول الأعضاء تؤيد اتخاذ قرار سريع وترغب في إصدار إعلان في وقت قريب، ربما الأسبوع المقبل.