محمد سليمان لـ الزعيم: الاحتفاء بالأستاذ عادل إمام تحية لمعاني كتير
هنأ الكاتب والسيناريست محمد سليمان، الزعيم عادل إمام بعيد ميلاده الـ82 الذي استحوذ خلال هذه السنوات على مكانة كبيرة في قلوب الجماهير المصرية والعربية، منذ طلته الأولى مع الراحل القدير فؤاد المهندس، بشخصية دسوقي، وكيل المحامي، في مسرحية «أنا وهو وهي».
كتب سليمان عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قائلًا:"الاحتفاء بالأستاذ عادل إمام في عيد ميلاده السنادي مش مجرد احتفال بشخص، هو كمان تحية لمعاني كتير محتاجين جدا نقف عندها ونفتكرها ونأكدها، منها التعب.. الاجتهاد.. الصبر.. الذكاء.. الموهبة.. الإصرار.. الصدق.. والنجاح الحقيقي..".
◘ محطات من حياة عادل إمام
ويحتفل عادل إمام، الثلاثاء، بعيد ميلاده الـ82، إذ ولد لأسرة فقيرة في 17 مايو لعام 1940، بأحد أحياء القاهرة، لكن تعود أصول عائلته إلى قرية شها التابعة لمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية.
ويعد إمام أحد أشهر الممثلين في مصر والوطن العربي، واشتهر بأدواره الكوميدية التي مزجت بالأفلام السياسية والرومانسية، والقضايا الاجتماعية.
ونال الزعيم درجة البكالوريوس في الزراعة من جامعة القاهرة، كان قد بدأ عادل إمام حياته الفنية على مسرح الجامعة، ومنها انطلق إلى عمل السينما.
مع دخوله عالم السينما، لعب إمام دور البطولة في العديد من الأفلام التي حققت أعلى الإيرادات في تاريخ السينما المصرية، حيث كانت أفلامه في الثمانينيات والتسعينيات الأعلى أرباحاً في السينما حينها، مما جعله متفوقاً على باقي الممثلين.
كانت مساهماته في صناعة السينما والمسرح من خلال معالجة القضايا الاجتماعية والسياسية في الوطن العربي؛ الأمر الذي أكسبه شهرة واسعة في جميع أنحاء العالم وجعله واحداً من أكثر الشخصيات العامة العربية تأثيراً في الثمانينيات والتسعينيات.
تحظى بعض أعماله السينمائية والتليفزيونية بالجرأة وتثير ضجة وجدلاً لنقاشه قضايا اجتماعية وسياسية ودينية مهمة كالأزمات العربية مع إسرائيل والدنمارك.