82 شمعة يا زعيم: كيف كانت «البلكونة» سببًا في ارتباط عادل إمام بزوجته؟
دائمًا ما يشيد زعيم الفن عادل إمام زوجته ورفيقة مشواره هالة الشلقاني التي تربطهما علاقة مقدسة جمعت بينهما على الود والرحمة والاحتواء والمشاركة في كل أمور الحياة، كما أنها الأم التي استطاعت أن تربي أجيالاً ورجالاً.
كما قال الشاعر الراحل حافظ إبراهيم:"الأُمُّ مَدرَسَةٌ إِذا أَعدَدتَها -- أَعدَدتَ شَعباً طَيِّبَ الأَعراقِ" وبذلك استطاعت هالة أن تهيمن على قلب ووجدان الزعيم عادل إمام الذي يراها كما نراها جميعًا: “الزوجة الصالحة التي حفظت البيت وربت الأبناء”.
من المعروف "أن وراء كل رجل عظيم امرأة" استطاعت أن تشارك هالة الشلقاني مشوار كفاح الفنان عادل إمام وتحملت معه أعباء الحياة، كما شاركته نجاحات الحياة أيضًا وهى مساندة له دون أن تكل أو تمل.
دائماً ما يحكي الزعيم قصة لقائه بزوجته أول مرة من خلال شُرفة منزل صديقه سمير خفاجة، حيث اعتاد عادل إمام أن يجتمع بأصدقائه صلاح السعدني، سعيد صالح، ووحيد حامد في منزل سمير، وفي إحدى المرات ظهَرت هالة في شرفة منزلها المقابل لمنزل زميله، وقام أصدقاء الزعيم بسبب جمالها يطلقون عبارات الغزل والإعجاب.
في تلك الأثناء، التزم عادل إمام الصمت وظل يتابعها في هدوء من بعيد دون أن يدركه أحد فلفت انتباهها وأعجبت بشخصيته الهادئة وكأن الله سبحانه وتعالي يبارك هذا الزواج منذ اللحظة الأولى.
شاءت الظروف بعد عدة مرات أن يتعارفَا بشكل أكبر وأكد لها عادل إمام خلال تلك الفترة أنه لا يريدها إلا صديقة مقربة فليس في حياته أي أفكار للزواج أو رغبة في الارتباط الرسمي.
لم تقف تلك السيدة القوية صامتة أما حبها لعادل إمام، لكنه فوجئ في إحدى المرات بها وهى تخبره برغبتها في الزواج به، وأكدت هالة في أحد اللقاءات أنها هى التي أصرت على الزواج بالزعيم، ولم تأخذ في اعتبارها رفض أهلها هذه الزيجة في البداية.