لما تخصص 16 مايو يومًا عالميًَا للاحتفال بـ«الضوء»؟
يحل علينا اليوم الإثنين، 16 مايو، ذكرى الاحتفال، باليوم الدولي للضوء، حيث يلعب الضوء دورًا محوريًا في حياتنا، إذ تُعتبر عملية التمثيل الضوئي، جوهر وأصل الحياة نفسها.
وفي 16 مايو نتذكر أول عملية ناجحة تمت باستخدام اللي،زر في 1960 من قبل الفيزيائي والمهندس ثيودور مايمن، حيث أن هذا اليوم هو بمثابة نداء؛ لتقوية التعاون العلمي، وتسخير إمكانياته من أجل تعزيز السلام والتنمية المستدامة.
وفي ذكرى الاحتفال باليوم الدولي للضوء، ترصد «الدستور» تعريف أشعة الليزر، وآليات الاحتفال بالضوء.
لما تخصص 16 مايو يومًا عالميًَا للاحتفال بـ«الضوء»؟
ويحتفل في اليوم الدولي للضوء، بالدور الذي يلعبه في العلوم، والثقافة، والفن، والتعليم، والتنمية المستدامة، وفي حقول مختلفة مثل الطب، والاتصالات، والطاقة، والتي ستمكن قطاعات مختلفة وكثيرة على نطاق كافة أرجاء العالم من المشاركة بالنشاطات التي تبين كيف لكل من العلوم، والتكنولوجيا، والفن، والثقافة، أن تحقق أهداف (اليونسكو) الرامية إلى وضع حجر الأساس لإنشاء مجتمعات يعمها السلام.
في اليوم الدولي للضوء.. تعريف «أشعة الليزر»
قررت اليونسكو تنظيم يوم مخصص للضوء، حيث تم عقد أول يوم رسمي دولي للضوء في 16 مايو 2018، ويوافق تاريخ 16 مايو الذكرى السنوية لأول عملية ناجحة لجهاز الليزر، الفيزيائي والمهندس الأمريكي، ثيودور ميمان، الذي له الفضل في اختراع الليزر، فأطلق أول ليزر في عام 1960.
والليزر هي أشعة ضوئية ضيقة للغاية، عالية الطاقة، شديدة التماسك زمانيًا ومكانيًا، ولها أطوال موجية متشابهة جدًا فهي أُحادية اللّون، وتكون فوتوناتها متساوية في التردد، ومتطابقة الطور الموجي، ومن الممكن أن تكون مرئية أو غير مرئية، ويتم إنتاجها من مصادر غير طبيعية وجهاز إلكتروني بصري، عن طريق ضخ أو تضخيم الفوتونات بطاقة أعلى، عن طريق التصادم مع فوتونات أخرى، وتختلف تمامًا عن المصابيح الكهربائية أو الفلاش.