ماليزيا: قطاع السياحة يواجه نقصًا في العمالة يصل إلى 20 ألفًا
أعلنت وزيرة السياحة والفنون والثقافة الماليزية نانسي شكري، اليوم السبت، أن قطاع السياحة في ماليزيا حاليًا يواجه نقصًا في العمالة يتراوح بين 15 ألفًا و20 ألفًا.
وأوضحت الوزيرة بحسب ما نقلت صحيفة "نيو ستريتس تايمز" الماليزية، أن هذه التقديرات تم الحصول عليها من بيانات من اتحادات السياحة الوطنية.
وأشارت في الوقت ذاته، إلى أن السياحة ليست القطاع الوحيد الذي يواجه نقصًا في العمالة ولكنها تشمل أيضًا كل الصناعات الأخرى في البلاد.
وقالت إن "الحكومة تحاول حاليًا التصدي لهذه المسألة بما في ذلك استقدام عمال من الخارج".
وتوقعت وزيرة السياحة والفنون والثقافة الماليزية أن يتم حل نقص العمالة في غضون شهر أو اثنين خاصة فيما تتحول البلاد الآن إلى مرحلة توطن جائحة كوفيد-19.
وكانت السلطات الماليزية طبقت مطلع مايو الجاري إلغاء شرط خضوع المسافرين الماليزيين والدوليين القادمين للبلاد لاختبارات كورونا قبل مغادرة بلادهم وبعد وصولهم ماليزيا.
ونقلت صحيفة ذا ستار الماليزية عن السلطات القول حينها: إن "هذه القواعد سوف تنطبق على المسافرين الملقحين من عمر 18 عامًا فأكثر، وبالنسبة للذين يبلغون من العمر 17 عامًا فأقل بغض النظر عن وضعهم من تلقى التطعيم".
كما استثنت السلطات من الخضوع لاختبار كورونا، الذين لديهم تاريخ إصابة بفيروس كورونا أو تعافوا من الإصابة بالفيروس قبل ستة أيام إلى 60 يومًا، بغض النظر عن وضعهم من تلقى اللقاح، كما لن يتعين عليهم الخضوع للحجر الصحي لدى وصولهم.
ويعتبر هذا الإعلان نقطة مهمة أخرى لماليزيا منذ أعادت فتح حدودها في أبريل، ورفعت شروط الحجر الصحي بالنسبة للزوار المطعمين.
وجاء ذلك القرار على إثر انخفاض حالات دخول المستشفيات بسبب ارتفاع معدلات التطعيم في البلاد، بحسب ما أعلنت السلطات الصحية حينها.