الأنبا باسيليوس يرأس حفل خريجي أسرة «يوحنا بولس» للمغتربين
ترأس الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، مساء أمس، حفل الخريجين لأسرة القديس البابا يوحنا بولس الثاني للمغتربين بالإيبارشية، وذلك بقاعة القديس بولس، بكاتدرائية يسوع الملك بالمنيا.
جاء ذلك بمشاركة الأب عمانوئيل عبدالله، وكيل المطرانية، والأب شنودة يواقيم، مسئول لجنة الشباب بالإيبارشية، والأب تيموثاوس نبيل، راعي كنيسة العائلة المقدسة بملوي، والراهبات، والعديد من الشباب الجامعي، وعائلاتهم وأصدقائهم.
وألقى الأنبا باسيليوس كلمة روحية تشجيعية للخريجين، متمنيًا لهم التوفيق في حياتهم المستقبلية، كما قدم نيافته التهنئة والشكر لأسر الخريجين؛ لتضحياتهم التي كُللت بالنجاح، كما تضمن الاحتفال أيضًا العديد من الفقرات المتنوعة المختلفة.
واختتم الأنبا باسيليوس الاحتفال بتوزيع الجوائز التذكارية للخريجين، ثم منح الأب المُطران البركة الرسولية الختامية للحاضرين.
في سياق يتعلق بايبارشيات الكنيسة الكاثوليكية بالمنيا أيضًا، قدم الأنبا بشارة جودة، مُطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، واجب العزاء في الشهيد البطل محمد جمال حسن، شهيد القوات المسلحة وشهيد الوطن، في العملية الإرهابية، التي وقعت يوم الأربعاء الماضي.
ورافق المُطران وفد كنسي تكون من القمص إبراهيم زكي، راعي كنيسة مار جرجس بعزبة طنطاوي، والأب إرميا ملاك، والأب بطرس خلف، والأب ملاك وهبه، والأب متى رزق، والأب إشعياء مكرم، وعدد من شعب الكنيسة.
ووجه المُطران كلمة لأسرة الشهيد ولجميع المشاركين في العزاء، قال خلالها: «إن الشهيد هو شهيد الوطن، ودماؤه روت أرض الوطن»، مُنددًا بالإرهاب وخسته، موضحًا كذلك أن الإرهاب لا دين له، ولا يفرق بين مسلم ومسيحي.
كما أشاد المُطران بما تقوم به القوات المسلحة المصرية من تضحيات من أجل الوطن، مشيرًا إلى أن الأفكار الشريرة والشيطانية لا تبني المجتمع، لأنها ليست من الله، لكن كل فكر يسعى للبناء والتنمية، هو من الله.