«العلمين» أفضل مدينة سياحية بسوق السفر العربى فى دبى
منحت جوائز «أوسكار الإعلام السياحي العربي»، أكبر جوائز عربية لتكريم الشخصيات والمؤسسات الحكومية والخاصة المتميزة بمعرض "سوق السفر العربي"، مدينة "العلمين" جائزة أفضل مدينة سياحية عربية.
وقال الدكتور عاطف عبد اللطيف، رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر، إن هذه الجائزة تؤكد أهمية مدينة العلمين كوجهة سياحية مفضلة للسائح العربي والخليجي كما أنها عامل مهم للتسويق لمدينة العلمين السياحية الجميلة.
ودعا الدكتور عاطف عبداللطيف إلى ضرورة إعداد خطط تسويقية جديدة خاصة داخل الدول العربية والخليجية لتنشيط السياحة إلى مدينة العلمين والساحل الشمالي خاصة أننا مقبلون على الصيف الذي تحدث فيه انتعاشة كبيرة للسياحة الداخلية والعربية على أن تعتمد خطط السياحة على تسليط الضوء على مميزات الساحل الشمالي من إمكان ترفيه وتسلية وتسويق وسياحة شاطئية وكذلك الإعلان عن خطة منظمي الحفلات لتنظيم حفلات فنية وغنائية لكبار المطربين في الساحل الشمالي طوال فترة الصيف.
وأكد عبد اللطيف أن الساحل الشمالي والعلمين أصبحتا وجهة أساسية للسياحة الخارجية والداخلية، ولابد من التوسع في إنشاء مجموعة من الفنادق والمنشآت السياحية من خلال الترويج للاستثمارات الأجنبية والمحلية في هذه المنطقة، ولابد من تعظيم الاستثمارات السياحية في المنطقة لإنشاء فنادق ذات نجوم مختلفة تلبي رغبات جميع الفئات.
ودعا إلى ضرورة قيام المطورين العقاريين بإنشاء منتجعات سياحية وفنادق متعددة الفئات وشاليهات تلبي احتياجات جميع السياح من مختلف الجنسيات، خاصة أن العرض ضعيف والطلب عال على الغرف الفندقية في الساحل الشمالي ويحتاج إلى مزيد من الاستثمار في إنشاء الغرف الفندقية والفنادق السياحية بالساحل مع ضرورة التوسع في إنشاء المشروعات السياحية التي تعتمد على الشقق الفندقية لتلبي احتياجات سياحة العائلات التي أصبحت نمط متطور ومتزايد عالميا خلال السنوات الماضية.
وأكد أن السياحة العربية والخليجية تهتم بسياحة التسوق والشراء ونحن لدينا مولات تنافس مثيلتها في دول كثيرة ويجب الاهتمام بها وتوفير جميع السلع والمنتجات التي تهم السائح ويرغب في شرائها لأن السائح العربي والخليجي يعشق الترفيه والتسوق.
وشدد على ضرورة وضع استراتيجية طويلة الأجل لجذب السياحة إلى الساحل الشمالي أغلب فترات السنة ولا تقتصر فقط على أشهر الصيف فقط وتترك هذه المنطقة الجميلة طوال العام خاوية على عروشها، مؤكدا أن هذا لن يتم إلا من خلال التواصل المستمر بين وزارة السياحة والمطورين العقاريين في قطاع السياحة والشركات السياحية وخطة تسويق مصر الخارجية بحيث يتم تنفيذ منتجات تلبي احتياجات الأسواق المستهدفة، التي نسعى لجذب سياحة منها ودراسة الاحتياجات المطلوبة في الساحل الشمالي ونوعية السياح الذين زاروه الموسم الماضي حتى نعرف احتياجاتهم.
واقترح التسويق بشكل أكبر لإقامة المعارض والمؤتمرات بالساحل الشمالي، وهذا يتطلب تسهيل الحصول على التأشيرات لأغلب دول العالم لأن المعارض ستزيد من عدد السياح والدخل القومي من السياحة، والساحل الشمالي مؤهل لذلك، وأيضا لابد من توفير خطوط ملاحية للمراكب واليخوت والسفن لربط العلمين مع جنوب أوروبا لاستقطاب سياحة منها.