مجلس الأمن الدولى يدين بشدة مقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبوعاقلة
اعتمد مجلس الأمن الدولي بيانا يدين بشدة مقتل الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة برصاص جنود إسرائيليين خلال تغطيتها اقتحاما في مخيم جنين.
ودعا البيان إلى إجراء تحقيق فوري وشامل وشفاف وعادل ونزيه في مقتل أبو عاقلة، مشددا على الحاجة إلى ضمان المساءلة بشأن مقتلها.
ونقلت قناة الجزيرة عن البيان التأكيد على وجوب حماية الصحفيين بصفتهم مدنيين.
وقال البيان إن المجلس سيواصل مراقبة الوضع عن كثب بعد مقتل شيرين أبو عاقلة.
وعلى صعيد آخر، أدان الأردن "بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي اللاإنساني والمقيت" على مشيعي جثمان الصحفية شيرين أبوعاقلة.
وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن "هذا العدوان يستوجب يقظة ضميرية عالمية تلجم هذه العدوانية الإسرائيلية وتوفر الحماية للشعب الفلسطيني الشقيق".
وأضاف الصفدي أن "كل المؤشرات وشهود العيان يقولون بأن الشهيدة اغتيلت برصاصة أطلقها أحد جنود الاحتلال"، حسبما نقلت وكالة الأنباء الأردنية.
ووصف الصفددي جريمة اغتيال شيرين أبوعاقلة، وقتل عشرات الفلسطينيين، وما يجري في القدس بأنها "مؤشرات خطيرة تستدعي أن يكون هنالك تحرك دولي حقيقي لوقف هذا التصعيد وإعادة إحياء عملية سلمية حقيقية تأخذنا باتجاه السلام العادل والشامل".
وفي رد على سؤال حول الجهود الأردنية لوقف التصعيد الإسرائيلي في القدس، قال الصفدي إن "الجهود الأردنية لم تتوقف. هي جهود مستمرة حتى ما قبل شهر رمضان المبارك، نحن في كل اتصالاتنا مع العالم نقول بأنه يجب حماية الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك ويجب وقف انتهاكات المسجد الأقصى".
وأشار الصفدي إلى أن "الجهة صاحبة الصلاحية الحصرية في إدارة شؤون المسجد الأقصى هي إدارة الأوقاف التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية".
وحول الإعلان عن المصادقة على بناء أكثر من أربعة آلاف استيطانية جديدة، أدان الصفدي ذلك القرار، وقال إن "بناء المستوطنات يقوض فرص تحقيق حل الدولتين الذي لا بديل عنه سبيلا لتحقيق السلام".