لافروف يجتمع بوزيرى خارجية أذربيجان وأرمينيا فى العاصمة الطاجيكية
تستضيف العاصمة الطاجيكية دوشانبي اجتماعا ثلاثيا لوزراء خارجية روسيا وأذربيجان وأرمينيا، سيرغي لافروف وجيهون بيراموف وأرارات ميرزويان.
وفي مطلع الاجتماع، شكر لافروف جيهون بيراموف وأرارات ميرزويان على الاستجابة لمقترح الجانب الروسي "للاستفادة من مشاركة وزراء خارجية رابطة الدول المستقلة لعقد اجتماع ثلاثي، مما سيسمح لنا بمواصلة العمل المشترك. بشأن مراقبة تنفيذ البيانات الثلاثية "التي تم اعتمادها سابقا على أعلى مستوى.
وقال لافروف: "نحن مهتمون بتحويل جنوب القوقاز إلى منطقة سلام وتنمية مستدامة وازدهار"، مؤكدا أن موسكو مهتمة بزيادة الثقة بين الأطراف وتهيئة الظروف لتطبيع شامل بين أرمينيا وأذربيجان.
من جانبه، أشار وزير الخارجية الأذربيجاني بيراموف في كلمته الافتتاحية إلى أن هذا الاجتماع "فرصة جيدة لمناقشة التقدم الذي يمكن تحقيقه"، معربا عن أسفه لحقيقة أنه "لم يتم إحراز أي تقدم حتى الآن في العمل على فتح اتصالات النقل".
وقال: "أعلم أن الاتصالات بين الزملاء مستمرة. ونعتقد أن هناك احتمالا جيدا وفرصة جيدة لتحقيق نتائج وتحقيق تنفيذ البيانات الثلاثية بالكامل، مشيرا إلى أنه: "في الآونة الأخيرة، أجرينا اتصالات مكثفة للغاية بشأن إطلاق عملية ترسيم حدود الدولة. وأعتقد أن هناك تطورات جيدة، وتفاهم من حيث التكوين والتمثيل للأطراف في اللجنة بشأن قضايا ترسيم الحدود، وأعتقد أيضا أنه في المستقبل القريب سيكون من الممكن على الأقل بدء هذه العملية".
وأكد بايراموف أنه "من جهتنا، نحن مستعدون لبدء العمل على معاهدة سلام ونعتقد أن اجتماع اليوم ومواصلة الاتصالات سيكون له أثر إيجابي على استمرار النقاش حول هذا الموضوع".
بدوره، أشار ميرزويان في بداية الاجتماع إلى أن أرمينيا كانت ولا تزال ملتزمة بتنفيذ جميع الاتفاقات والبيانات بين قادة الدول الثلاث.
وقال وزير الخارجية الأرميني: "نحن مستعدون لمواصلة كل العمل على الصيغ الحالية: حول فتح اتصالات البنى التحتية الاقتصادية في المنطقة، وبشأن معاهدة سلام أو، كما قد يكون من الأصح تسميتها، اتفاقية بشأن تطبيع العلاقات وإقامة العلاقات وحول حل جميع المشاكل المتبقية، بما في ذلك القضايا الإنسانية، بشأن إطلاق سراح أسرى الحرب وغيرها من المشاكل التي لا تزال دون حل".
وبحسب وزارة الخارجية الأرمينية، أكد ميرزويان خلال الاجتماع على موقف الجانب الأرميني فيما يتعلق بضمان الضمانات والحقوق الأمنية لأرمن قره باغ، وكذلك وضع ناغورنو قره باغ في إطار تسوية شاملة للنزاع.
وأضافت الخارجية: "كما شدد وزير الخارجية الأرميني على ضرورة الحل الفوري للمشاكل الإنسانية التي سببتها الحرب التي استمرت 44 يوما، بما في ذلك عودة الأسرى الأرمن إلى وطنهم".