جبخانة محمد على تلحق بقطار التطوير وجعلها مزارًا سياحيًا
عقدت المهندسة جيهان عبدالمنعم نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية اجتماعًا لمتابعة أعمال التطوير القائمة، وما تم إنجازه ونسب التنفيذ، بجبخانة محمد علي.
وأكدت نائب المحافظ خلال الاجتماع ضرورة التنسيق التام بين جميع الأطراف المعنية المختلفة وتذليل المعوقات، لإنجاز الأعمال على الوجه الأكمل، ليكتمل الشكل الحضاري والعمراني، في ضوء النهوض والارتقاء لجميع الخدمات لتتماشى مع الخطة الحضارية المتكاملة الجاري تنفيذها بالمنطقة الجنوبية.
ووجهت بعمل جدول زمنى يتم من خلاله استكمال التصور التصميمى للموقع مع تطوير الفراغات من خلال أعمال اللاند سكيب والمناطق المفتوحة حول الموقع الأثري وتوفير ملاعب لتحقيق الهدف المنشود من هذا المشروع بتطوير المواقع العشوائية وإعادة بناء وتكوين الإنسان بها إلى جانب تدعيم ورفع كفاءة المواقع الأثرية بما يليق بعراقتها وعراقة العاصمة المصرية.
كما وجهت نائب المحافظ بتكثيف أعمال النظافة، ورفع مخلفات البناء والهدم، وتجريد الأتربة، وتسوية الأرض، وتحسين المظهر العام الى جانب حصر للعقارات التي تمثل خطورة داهمة بالمواقع المحيطة بهذا الأثر العريق من خلال معاينة السيد رئيس حي مصر القديمة للموقع على الطبيعة واستكمال مخطط الطريق الصاعد بالوضع الراهن مع الرفع المساحي له.
وأوضحت أن جميع الأجهزة تسعى لتطوير منطقة جبخانة محمد على بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، وفي إطار المشروع الذي تقوم به الدولة لتطوير منطقة مصر القديمة والفسطاط والتى تتضمن القضاء على المناطق العشوائية، وإنشاء محاور جديدة لربط جنوب وشرق القاهرة لتحقيق السيولة المرورية بما يتماشى مع أعمال التطوير الحالية ومنها إنشاء حدائق الفسطاط ومجمع إسكان مجرى العيون وتطوير قرية الفواخير وغيرها من المشروعات التي تتناسب مع الطابع الأثري والتاريخي للمنطقة بهدف استعادة مكانتها القديمة والحفاظ عليها. من خلال تطوير شامل للمنطقة مع مراعاة تحقيق المردود الاقتصادي والبيئي والاجتماعي المرجو انطلاقًا من رؤية مصر ٢٠٣٠.
يذكر أن جبخانة محمد علي تقع في «عزبة خير الله» بمنطقة الجبل فى حي مصر القديمة، قريبة من الطريق الدائرى، حيث أنشئت سنة ١٨٢٩م مخزنًا للذخيرة من الكبريت وملح البارود والبارود، بعد أن تكرر اشتعال الحريق فى المخزن الأصلي الذي كان بالقلعة.