بخط يده تنازل الحجاوي عن عزيزة ويونس
حكاية صورة.. وثيقة تنازل زكريا الحجاوي عن «عزيزة ويونس» لحسين كمال
نشر المنتج والكاتب حسام علوان، عبر حسابه الشحصي بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وثيقة تنازل الفنان زكريا الحجاوي، للمخرج حسين كمال، عن حقوق موسيقي وألحان “عزيزة ويونس”.
يعود تاريخ وثيقة التنازل لعام 1971 وتحديدا في 15 أغسطس، ويقول فيها: "أوافق على نقل ألحان عزيزة و يونس بشريط الأستاذ الفنان الكبير حسين كمال و لا أستطيع إلا أن أكون سعيداً بأن يسمع الفنان حسين كمال فني المتواضع في لحظات وجده مع الفن العظيم الذي يعيشه.
و يقيني أن هذا الانسجام بيننا سيدفع حسين كمال لانتاج عمل فني كبير عن الملحمة الشعبية عزيزة و يونس تأليف و ألحان زكريا الحجاوي وإخراج حسين كمال ..مع آلف شكر.
ويعد زكريا الحجاوي واحد من رواد الفن الشعبي، ومكتشف أهم وأبرز وجوه هذا الفن مثل: جمالات شيحة، خضرة محمد خضر، فاطمة سرحان ومحجوب صبره وغيرهم كثيرين.
وقال عنه نجيب محفوظ: “زكريا الحجاوي ذكري جميلة للوردة اليانعة ذات العبير الدائم، قل من عرفت من الأصدقاء في وفاءه وشهامته وحبه لأصدقائه”.
تعلق قلب “الحجاوي” بالفن الشعبي، فطاف في محافظات مصر شمالا وجنوبا منقبا عن الفن الشعبي المصري، وجمعه من مصادره واحيائه في الحفلات التي يقيمها، وتقدمها فرقة “الفلاحين” وفرقة “أبو سنبل”، وكانتا تقدمان عروضهما علي مسرح بناه خصيصا للفرقة في المقطم.
أما حسين كمال أهم ما يميزه في الإخراج السينمائي، قدرته علي الموازنة بين التشخيص والتجريد معا في بنائه للمشهد ولهجة الأداء التي يوحي بها لممثليه، فهو ينتمي إلي تيار الواقعية التعبيرية، القريبة من واقعية “فرانز كافكا” الروائي التشيكي الشهير.
وتعد تجربة حسين كمال في الإخراج المسرحي أقوي من تجارب كثيرين تخصصوا في المسرح وحده، حتي ليمكن وضعه في تصنيف المتميزين في الإخراج المسرحي من أمثال عبد الرحيم الزرقاني وحمدي غيث ونبيل الألفي وكمال يس، سعد أردش وكرم مطاوع، نجيب سرور وجلال الشرقاوي.